احتفلت القنصلية العامة البريطانية بجدة بعيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية ( اليوم الوطني البريطاني ) بحضور كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وعدد من مدراء ومسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الأعمال ووجهاء وأعيان محافظة جدة ورجال الصحافة والإعلام.
وأوضح سفير النوايا الحسنة الشريف محمد الراجحي ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية والأمين العام لمجلس الاعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة. أن العلاقات السعودية البريطانية تتميز بالتبادل التجاري والذي وصل إلى عشرة مليارات جنيه استرليني تقريبًا خلال الثلاث سنوات الماضية وأن هناك طفرة كبيرة قادمة في حجم التبادل التجاري والإستثمار بين البلدين خلال السنوات القادمة خصوصًا بعد أن اتفقت السعودية وبريطانيا على ما قيمته خمسة وستون مليار جنيه استرليني من التبادل التجاري والإستثمار المتبادل في السنوات القادمة.
، وشكر الشريف الراجحي القنصل العام البريطاني باري بيتش والمدير الإقليمي لإيرلندا الشمالية وسام السعدي على دعوتهم له للمشاركة بهذه المناسبة.
وبدأ الإحتفال برقصة المزمار السعودية وشارك فيها عدد من الحضور من عدة جنسيات مختلفة ثم عزف السلام الوطني السعودي والبريطاني.
ثم ألقى السفير البريطاني بالسعودية سيمون كوليس كلمة عبر فيها عن عمق العلاقات البريطانية مع السعودية وأن بلاده تتطلع دائمًا للعمل المشترك مع السعودية وخاصة بعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للملكة المتحدة ،وشكر مدير فرع وزارة الخارجية السفير جمال بالخيور والدبلوماسيين المعتمدين ورجال الأعمال على الحضور والمشاركة في هذه المناسبة.
بعد ذلك القى القنصل العام لبريطانيا باري بيتش كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذه الكوكبة من أجل مشاركة بريطانيا وشعبها هذه الفرحة واصفًا العلاقات السعودية البريطانيه بأنها علاقات مميزه وقوية.
وأن هذه العلاقات تمتد إلى ماضي عريق وهي أنموذج يحتذى به في بناء العلاقات الدولية مما مكن القيادتين الرشيدة في كلا البلدين من ترجمة المفاهيم والقيم إلى عمل موحد يشد بعضه بعضًا ،وهذا ما أدى إلى إرساء علاقات ثنائية متينة ومتميزة.
وعزفت الفنانة السعودية جهاد الخالدي أول عازفة كمان سعودية عدة مقطوعات موسيقية وقدمت عزفًا راقيًا استمتع به الحضور.
بعدها قطعت كعكة الاحتفال باليوم الوطني البريطاني بمشاركة مختلف الحضور ومن ثم تناول طعام العشاء الفاخر الذي تم إعداده لهذه المناسبة.