وسط الأزمة البلوشية في بلوشستان ، هاجر الكثير من البلوش خوفاً على حياتهم إلى دولٍ عديدة طلباً لحق اللجوء السياسي ، حيث استمرت هذه الأزمة بين المعارضة البلوشية وقوات الإحتلال الإيراني واعتقل واختطف على إثرها أكثر من 20 ألف من النشطاء البلوشيين حتى هذا اليوم ، ومنهم من قتل في السجون السرية ومنهم من أُعدِم.
ووسط ذلك نجد محاولات البلوشيين للنجاة إلى بر الأمان تواجه بالعقبات ، حيث يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية في دولٍ مثل نيبال والهند وجورجيا وسويسرا ، بسبب تعليق الأمم المتحدة لملفات الكثير من النشطاء واللاجئين البلوش وعدم تقديم الحماية اللازمة لهم ، وعدم قبول الدول المستضيفة لهم لطلب حق اللجوء السياسي.
هذا وقام القادة البلوشيون بمناشدة الأمم المتحدة للنظر في قضايهم ، لكونهم مستهدفين في أوطانهم ولا يستطيعون العودة إليها. وتدخل المنظمات الحقوقية في هذا الأمر.