ما بين ركب الحياة صنعنا سفن الكفاح ومجاديف من الأمل مضينا بكل قوة وبلا تردد مضينا كي لا تضيع الأحلام وقفنا أمام رياح الزمان بصمود وشجاعة
لاشك ان غمامّ النجاح يغشاه رعدّ ومطر وصبابّ من المطرّ لابد ان يمر كل شخص ناجح بالعثرات ولكن الشخص القوي صاحب الإصرار يستمر رغمّ كل شيء لأن لا شك في يوم سَتسطع الأمنيات وتموَّج لامِعًه لابد من يوم  نور يَبْعَثُ على التَّفاؤل ويَرْصُدُ بَرْقَ أمل
كنتُ ولا زلت الفتاة العظيمة  لـوالدي عائلتي أهمَّ أولويّاتي، كنتُ أعتبر نجاحي هو نجاح عائلتي
في كل خطوات نجاحي أشعر وكان والدي يهمس بإذني قائلاً "تستطيعينَ فِعل المزيد"
مضيتّ بكل أمل في أحلامي حيثّ بدأت الكتابة منذُ ثمان سنوات ولمّ تكن الكتابة موهبة فقط بل أصبحت حياة بداخلها حياة وملاذ وموطنّ أصبحت صياغة الكلمات مرتبطة بي أشعر وكأن الكلمات تخرج من داخلي من قلبي ..
كنت بمجتمع لا يشجع معنى المواهب ولا الاحلام ولكن كسرتها لأنني أقدر على ذلك ولان لدي قدره على تحقيق الحلم ومضيتّ لأنني امرأة أحمل من معاني الإصرار جبل تشيد به أحلامي ولَم أجعل لليأس مثقال ذره بحياتي
كم خسرنا كم فقدنا وكم ظُلِمنا كم ودَعْتُ من قلوب وأرواح كم فارقنا حلمّ وآمال كم تفطرّ القلب المّ من وجعّ الحياة
ولكن لمّ ندع لمحراب اليأس مدخلا بل جعلنا للقوة طريق لنا قنوطّ من اليأس قد رسمنا دربّ به أملاً
طرقت باب النجاح بلا كللّ وربحت من كل خطأ علماً وعلمت ان الحياة تحتاج صبراً لكي تعيش بلا وهمّ
كم أتمنى من كل فتاة أن تسعى بأحلامها بدون كلل وتعلمّ أنها شامخة بالمجتمع ومطلب مهمّ كم أتمنى أن تصبح شخصية كل فتاة قوية قيادية لأن وقتنا هذا بحاجة الى فتيات ذو قوة وريادة وعمل وإصرار
رغبة شديدة أن أصنع مجدّ عظيم يشيده الحلم والأماني والأمنيات والأحلام والطموح ..
أفتخر لأن والدي بعد الله  جعل مني فتاة ذات عمل وأحلام وقدرات قويه  أفتخر لان والدي رجل عظيمّ أرى شخصيتي تماثله كان يخبرني دائماً أن سر النجاح هو القرب من الله
أحمد الله بما آنا فيه الآن من نجاحات وطموح وأطمح للأفضل والأكبر نبراس قوتي مازال صامد أمام كل شيء
اذا كنتي امرأة طموحة مثلي فلا يرضيك سوى النجاح.