استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مكتب معاليه بالوزارة اليوم الأحد الثالث عشر من شهر شعبان 1439 هــ , معالي رئيس الجامعة الإسلامية في جمهورية المالديف الدكتور محمد هشيم علي سعيد ، والوفد المرافق له الذي يزورون المملكة حالياً .
وفي بداية اللقاء ، رحب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بالدكتور محمد هشيم والوفد المرافق له في بلدهم الثاني المملكة ، منوهاً برسالة الجامعة الإسلامية في خدمة الإسلام والتعليم الإسلامي ، ومشيراً إلى أن العمود الفقري للرسالة الإسلامية ، التعليم ، والدعوة تعليم ، ورسالة النبوة تعليم ، ولذلك الدعوة والتعليم شيئاً واحداً .
وأكد معاليه على عمق العلاقات الثنائية ، والجسمور الممتدة بين الطرفين , مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية من اختصاصها مد الجسور مع جميع الجامعات الإسلامية في آسيا ، وفي افريقيا ،وفي اوروبا ، وفي أمريكا ، وكذا مع الكراسي الإسلامية ، و كراسي اللغة العربية .
وأعرب معاليه عن تطلعه لمزيد من التعاون بين جمهورية المالديف والمملكة العربية السعودية
في مختلف المجالات بعامة ، وبين الوزارة والجامعة بخاصة سيما مايتصل بالعمل والتعليم الإسلامي .
من جانبه، عبر رئيس الجامعة الإسلامية عن شكره لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ، على حسن استقباله وما جاء في كلمة معاليه، وصادق مشاعره فيما يتعلق بأمر الدعوة ، وشؤونها.
وفي هذا السياق ، أشار الدكتور محمد هشيم إلى الزيارة التي قام بها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ للمالديف العام الماضي ، وقال: نشكر لمعاليكم زيارتكم لجامعة المالديف حيث فتحت تلك الزيارة المزيد من التعاون , ونحن ممتنون للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين بعامة ، ودعم ومساندة المالديف بخاصة .
وفي نهاية كلمته قال الدكتور محمد هشيم : نحن نعتبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد همزة وصل بين العالم الإسلامي والمملكة العربية السعودية , ونشكر حكومة المملكة العربية السعودية على احتضانها لنا في أيام الدراسة في المدينة المنورة .
وجرى خلال اللقاء ــ الذي حضره وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام ــ تبادل الأحاديث حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المتبادل لاسيما ما يتعلق بالعمل والتعليم الإسلامي ، وخدمة الدعوة إلى الله .