فريق نادي الهلال الأول .. هذا الفريق القضية !!
الفريق الجدلي والوجبة الإعلامية الرياضية كاملة الدسم ..
التي تسيل لها لعاب ودموع الأقلام الصحيفة ..
في السابق ومنذ تأسيس هذا النادي العملاق بدأت الأحداث الجدلية حول قصة تأسيسه .. وطرحت التأويلات على تلك القصة الدرامية بالأوعية الإعلامية ..
تزايد الجدل حول الهلال حتى أصبح وحيدا يتيما بين الأندية السعودية ..
الفريق الأول بنادي الهلال هو مثار الجدل الإعلامي على مر تاريخ كرة القدم السعودية ..
ارتبط اسم الهلال اليتيم " الفريق الأول "
بمحاباة التحكيم لعقود من الزمن ومع التطور العصري تطورت المحاباة وتنقلت بين أروقة ولجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ..
تحًول هذا الفريق اليتيم " المكروه " على حد وصف إحدى أوعية الإعلام إلى وحش مسيطر على كل شي باتحاد القدم ..
تهدى له البطولات وتسهل له إمكانيات اللجان ..
على الرغم من ذلك فقد تجرع الهلال مرارة قسوة التحكيم ..
وقمع لجان الاتحاد السعودي في مشهد مليئ بالتناقض ..
أحيانا يكون وحشاً جائراً وأحيان يكون " حمل وديع" ليس له حول ولاقوة ..
هذا اليتيم المكروه المنبوذ تعرض لاعبوه لقمع وعنف داخل المستطيل الاخضر بلقطات ومشاهد لاتصلح لأصحاب القلوب الضعيفة ..
ومع ذلك يستمر ويواصل منافسته والتهمة معلقة في عنقه حيثما حل وارتحل ..
تتسارع السنوات وتتطور الوسائل الإعلامية إلى أن وصلنا لمواقع التواصل الاجتماعي ..
التي لايخفى عليها اأي دسائس وأعمال خفية ..
وبقي الهلال بفريقه الأول لكرة القدم حبيس تهمته دون أدلة دامغة ومنطقية ..
لغة العقل والمنطق أن جميع الفرق بالعالم استفادت من الأخطاء التحكيمية وأكاد أجزم أن نظرة المجتمع الرياضي السعودي يوافقوني الرأي باستثناء استفادة الهلال المقننة والتي تصل إلى حد التعمد ..
هي لغة الشارع الرياضي السعودي وللاسف دون أدني دليل دامغ منطقي ..
فاز الهلال بأخطاء التحكيم بالبطولات وخسر مثلها بنفس الأخطاء ..
ولكن خطأ الفوز يختلف تماما عن خطأ الخسارة .. أيضا هي لغة قمع اجتماعي رياضي مستمرة مع الهلال ..
في الآونة الأخيرة ومع نهاية هذا الموسم والهلال بطل لدوري المحترفين السعودي ..
حدثت أحداث تجعل من المتابع لها في حيرة كبيرة ..
استقالة رئيس الهلال الامير " نواف بن سعد " وتكليف معشوق الجماهير الهلالية وأسطورة آسيا " سامي الجابر " رئيسا للنادي .. في مظهر اعتراه الحزن في بدايته وانطلقت مشاهد الأفراح لحظة صدور قرار التكليف ..
مالبث الجابر يوما إلا وتظهر مشاكل مالية احترافية .. تهدد مسيرة الزعيم بعقوبات دولية ..
ظهور ديون ومستحقات متراكمة على النادي تجعله بين مطرقة الاتحاد الدولي " فيفا " وسندان العقوبات ومنع التسجيل ولن أبالغ ان قلت " الشطب " عطفا على تناول الشارع الرياضي لهذه القضية ...
يتدخل رئيس الهيئة الاستاذ " تركي ال الشيخ " لينقذ مايمكن إنقاذه ..
ويسدد مبلغ ثمانية ملايين منقذا بذلك الهلال من هاوية الديون وقسوة العقوبة ..
الجمهور الهلالي في ذهول شديد !!
كيف ومتى أتت تلك المشاكل لبطل الدوري السعودي للمحترفين ؟!
تناقلت البرامج الرياضية الحدث بكل دقة وتفاني ..
الجماهير الرياضية تتسابق الاسألة !!
بأي حق منح الهلال الرخصة الآسيوية ؟! وبأي حق يمنح فرصة تسجيل لاعبين محترفين " بالميركاتو الشتوي " الماضي ولديه مستحقات ورواتب متأخرة ؟!
لماذا الهلال تتم محاباته وتخفى قضاياه المعلقة ومشاكله المالية ؟!
تلك التساؤلات إجابتها أن " الهلال سارق هيئة الرياضة " ومعتدي على المبادئ الرياضية وقافز على أسوار الأنظمة واللوائح الرياضية !!
من الوهلة الأولى "استُبيح العذر " لكل متسائل !!!
وأنا أتمنى أن يُستباح لي العذر في تساؤلاتي التي سوف اختم بها مقالتي هذه !!
الهلال صاحب الرقم الضخم في الدعم الجماهيري عبر " مبادرة ادعم ناديك " والتي تشرف عليها الهيئة أشراف كامل ..
ومبالغ الدعم الجماهيري تدخل لحسابات الأندية مباشرة ، ودعم رسائل الجوال مستمرة بشكل يومي او شهري ..
كيف لصاحب الرقم الضخم الذي تجاوز الثمانية والأربعون مليونا وهو الرقم المعلن من قبل رئيس هيئة الرياضة .. أيعقل أن يعجز عن دفع مبلغ يعتبر زهيداً جداً لحل قضية معلقة أجبرت رئيس الهيئة للتدخل لحلها بشكل سريع وجذري ؟!
كيف لبطل دوري المحترفين صاحب المكافأة المالية الأضخم " أربعون مليونا " يعجز عن حل تلك القضية ؟!
كيف لصاحب الميزانية الضخمة المقدرة من رئيس هيئة الرياضة بمائة وستون مليون ريال يقف عاجزا أمام قضية صغيرة ورواتب لاعبين الفريق ؟!
لماذا تجاهل الإعلام والبرامج الرياضية الأحصائية التي تفيد أن رواتب لاعبي الهلال هي الأضخم بين الأندية ؟!
من الطبيعي جدا أن تتجاوز مبالغ رواتب لاعبي الهلال الأربعون مليونا لمدة ثلاثة أشهر وهي الفترة التي تلي شهر يناير الماضي وهي " فترة الانتقالات الشتوية " الماضية ..
لماذا الإعلام المضاد للهلال يثني على رئيس الهلال " سامي الجابر " ويحث الجماهير الزرقاء على الوقوف بجانبه وتقديم الشكر الجزيل لرئيس هيئة الرياضة ؟!
أليس هذا الإعلام هو من يقود حملات التشويه للهلال ؟!
أليس هذا الإعلام هو من الصق تهمة المحاباة " ونادي الدلال " بالهلال ؟!
أليس من حق الجماهير الهلالية معرفة الحقيقة بعد ما عاشت أحداث دراماتيكية مع معشوقها العملاق ؟!
هل يليق هذا الوضع المؤرق بمن تزعم أندية أكبر قارات العالم ؟!
أخيراً:
قليلا من المنطق !!
فهناك أمر يخفى على الشارع الرياضي ليس من الصواب إخفاؤه فقد تكون عواقبه وخيمة وربما شنيعة !!
محمد الخيبري
Twitter
@alkhayberi_222
التعليقات 1
1 pings
زائر نايف العنزي
19/04/2018 في 2:33 م[3] رابط التعليق
سلمت أبا سلطان وسلم قلمك حروف من ذهب وعلامات استفهام لهيئة الرياض ول آلِ الشيخ تحديداً
ايعقل فريق بحجم الهلال وهو اكبر نادي بقارة آسيا في اعتقادي بانه يعجز عن تسديد مبلغ لا يذكر وبسيط بالنسبة للكيان الهلالي ؟!
(0)
(0)