ثمّن العقيد متقاعد محمد بن عبدالله بن جربان الشدادي،عن ماقدمه خادم الحرمين الشريفين في كلمته الوافية والضافية حفظه الله ” بأن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً ، والقدس قمتهم”. وما قام به من تجديد لرفض واستنكار قرار الإدارة الأمريكية بشأن نقل العاصمة للقدس .والتزام المملكة بوحدة اليمن وسيادته واستقراره وأمنه ،والوقوف مع الشعب السوري ووحدة بلاده.ورفضه للتدخلات الإيرانية في شؤون البلاد العربية وإثارتها للنعرات الطائفية .
وذكر “العقيد محمد” أن ماقدمه الملك المفدى بتبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ ( ١٥٠) مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وإعلانه رعاه الله عن تبرع المملكة بـ “٥٠” مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين في الشرق الأدنى ( الاونروا) ماهو إلاّ دلائل ومؤشرات على حرص خادم الحرمين الشريفين وأهتمامه بقضية فلسطين والتي من أجلها أطلق مسمى القمة العربية بـ”قمة القدس”.حيث أن هذه القمة تم انعقادها في ظروف عربية غير مسبوقة يشهدها العالم العربي من تحديات كبيرة ومخاطر جسيمة،تستهدف تفتيت نسيجهم الأجتماعي ونشر الفوضى بين ابنائهم واحتلال أراضيهم،والتعدي على سيادتهم والنيل من أمنهم و استقرارهم،و أن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة الصف والمواقف العربية وإعداد الخطط والتصدي بحزم للاعتداءات الآثمة والمشاريع التخريبية،والمخططات العدوانية،والتعاون الكامل فيما بين الدول العربية في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، وأن مبادرة السلام العربية وقرارت مجلس الأمن الدولي هي الحل لإنهاء الاحتلال واستعادة الأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن.
وبارك”العقيد محمد”لخادم الحرمين الشريفين الملك /سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير /محمد بن سلمان على نجاح قمة القدس العربية داعياً المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب.
التعليقات 1
1 pings
زائر
20/04/2018 في 9:24 ص[3] رابط التعليق
كلام موزون يابو سلطان الله يحفظك .
(0)
(0)