اقتحم مجموعة من الحوثيين والحوثيات مدرسة بوادي أحمد في صنعاء إحدى مدارس البنات باليمن،وطالبت معلمات المدرسة بمغادرتهم إلا أنهم وبعنفوان شديد قاموا بالاعتداء على الطالبات بالضرب والشتم حتى يطلقن ترديد “الصرخة الحوثية”إلاّ أنهم قابلوهم بصرخة احتجاج ضدهم ومطالبتهم بعدم تدخل السياسة في المدارس،ورفضن الانصياع لهم،وكانوا على قلب واحد وإصرار وعزيمة وتمكنوا من طردهم ورجمهم بالحجارة خارج المدرسة’ممزغين ومحرقين الشعار الحوثي.
وقالت المديرة أن مدارس البنات يتعرضن لعنفوان شديد من الجماعة الحوثية ولابد من تدخل ونظر من مبعوث الأمم المتحدة في اليمن بالتدخل السريع ووقف التجاوزات الحوثية المُخالفة للأنظمة الدولية من عدم إقحام السياسة بالمسار المدني التعليمي، وفي معاناتهم اليومية والمستمرة مِمّا سبب لهم ذعر شديد جعل الكثير من الطالبات يتركنَ التعليم وبذلك تتمكن الجماعة الحوثية من مبتغاها إما ترديد صرخة حوثية بعد عنف،أو هجران الطالبات من المدارس،ويصبح التعليم اليمني بلا مخرجات تعليمية مُخلِّفاً جيل جديد”أمي” لا يقرأ ولا يكتب ومن خلاله لاتستطيع اليمن بناء حضارة مستقبلية،وذلك يتنافى مع القوانين الدولية
وأضافت “المديرة” أن صمود وقوة عزيمة الطالبات في عدم ترديد الصرخة الحوثية ماهو إلا دلائل على أصالة البنت اليمنية العربية الأصيلة.