قال تعالى ” بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ “ الأنبياء : 18
أوضح السكرتير العام للاتحاد العام لعمال الكويت الأستاذ محمد العرادة خفافيش الظلام في الحركة النقابية ينشرون فكرهم المضمحل الظلام في الحركة النقابية ينشرون فكرهم المضمحل ، يخربون كل شيء ويسخرون من كل مكسب ذي قيمة ، ويعظمون كل صغيرة ويصغرون كل كبيرة ، من خلال المؤتمرات والجمعيات الوهمية الورقية الصورية للنقابات والاتحادات المنتخبة بإرادة عمالها .
هؤلاء الحُفنة العفنة تجدهم يتداولون أفكارهم الخبيثة الشيطانية في منظومة متشابكة لا تحترم قانون الدولة وأحكام القضاء الصادرة باسم صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، تستهدف الفتنة والتأزيم والتخريب والتقليل من كل عمل وجهد متميز هادف الى تقدم وإزدهار النقابات والإتحادات العمالية في الدولة ، هؤلاء «القلة» تحسبهم كثرة من صوتهم ونبرته الزاعقة.
يمتلكون وجوهاً منقوش عليها الكذب والنفاق ، أناس يعيشون في الظلام ويزعجهم نور الحق والشمس، أناس يحملون الحقد ويحبون الضرر والتخريب في العمل النقابي فهم شياطين بهيئة بشر ، وعقولهم مضطربة ، أناس مصابون بمرض : أكذب أكذب حتي يصدقك الأخرون فلا يريدون الخير للحركة النقابية الكويتية أو لأحد أن يتميز عليهم.
هؤلاء الفاشلون هم أعداء النجاح والإنجاز يسعون في الارض خراباً ينعقون كالبوم ، ويحاربون كل ما هو قانوني ، هدفهم هدم العمل النقابي التطوعي الجماعي وتطور النقابات في شتي المجالات.
الأحكام القضائية الشامخة كَشفت هؤلاء المزورين ووضعتهم في زاوية صغيرة تسلخ حيثياتها جمعياتهم الوهمية وعبثهم البغيض وكشفتهم أمام المجتمع والسلطة.
أخيراً…
بعد أن غطت عقولهم غشاوة الجهل ، نقول لهم أنتهي عصر البلطجة والتزوير والعبث بالنقابات ، ومهما كلف الأمر سنوقف عبثكم بإرادة صادقة قوية للمحافظة علي مقدرات الحركة النقابية الكويتية ونحقق المزيد من الإنجازات والمكاسب للطبقة العاملة ونعمل لرفع إسم دولة الكويت عالياً في كافة المحافل الدولية.