يُعاني أهالي قرية الخنق بالضرم بمحافظة رنية , أشد المعاناة منذ أكثر من 46 عاماً , حيث يطالبون بإنشاء كوبري , للعبور من خلاله أثناء هطول الأمطار التي تجعلهم في عزلة تامة.
وقال أهالي الخنق بالضرم لــ”أضواء الوطن” بأن خطر وادي محافظة رنية يتزايد مع جريان السيل وهطول الأمطار الموسمية , حيث يقطع عنهم جميع الخدمات ويمنع وصول فرق الإنقاذ لهم.
وقال المواطن عثمان بن حزمي السبيعي أحد سكان قرية “الخنق بالضرم ”: في وقت هطول الأمطار وجريان وادي رنية ، ننعزل عن الخدمات بشكل تام و لا نستطيع الوصول إلى المدارس والمراكز الصحية، حيث يتجرع المريض ألمه دون الوصول إلى المستشفى لعدم وجود جسر لعبور الوادي.
وقال ناصر حزمي السبيعي أحد ساكنين بقرية الخنق : نعاني منذ سنوات طويلة أشد المعاناة ، وما زالت مستمرة ومتزايدة في حجمها وأبعادها المختلفة، لما يترتب عليها من إنقطاع في الخدمات الأساسية الضرورية كالصحة والتعليم وغيرها، لافتاً إلى أن أهالي القرية يبذلون قصارى جهودهم منذ العام 1402هـ، حيث طالبوا مراراً وتكراراً بإنشاء جسر، وتلقت الجهات المسؤولة طلبهم بالإستجابة الأولية -على حد قوله- ما بث في نفوس الأهالي الأمل والإطمئنان و لكن سرعان مَّا تلاشت أحلامهم و فقدهم الأمل في مطالبهم .
وبين محمد ناصر السبيعي بأن أغلب سكان حي الخنق مصابون بالأمراض المزمنة التي تتطلب المتابعة المستمرة شبه اليومية، لافتاً إلى أن جريان الوادي يستمر في العادة لأكثر من عشرة أيام، ما يلحق ضرراً و يزيد من معاناتهم مع المرض، أما من الناحية التعليمية فإن معاناة الطلاب والطالبات بجميع مستوياتهم التعليمية تتمثل في معاناتهم بمنعهم من كسب العلم وإكتساب المعرفة التي يسعى لها مسؤولو التعليم ، فضلاً عما يتكبده أهالي المنطقة من معاناة ومشقة عند جلب إحتياجاتهم المعيشية من مواد غذائية وإستهلاكية و خلافه، حيث يضطرون إلى نقل حاجياتهم سيراً على الأقدام ما يشكل عبئا على كاهلهم، مناشداً معالي وزير النقل بضرورة الإسراع في إيجاد حلول للتغلب على هذه المشكلة وسرعة تنفيذ جسر يربط قرية الخنق برنية.
“أضواء الوطن” تواصلت مع وزارة النقل عبر حسابها على قنوات التواصل وطلبت الوزارة تحديد الموقع والتواصل معهم في ذلك.
التعليقات 1
1 pings
زائر
11/04/2018 في 8:44 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)