قرأت مقالًا للمستشار في الديوان الملكي، والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية.
في البداية كنت أنوي قراءته قراءة لممًا، بيد أني وجدت كل فقرة فيه تشدني إلى أن أقرأ ما يليها بتمعن وتأمل حتى أنهيت المقال، لقد عشت كل وقفاته بحبور، وكل لحظة أشعر أن هناك إنجازًا وتغييرًا وتطورًا ملحوظًا ومدركًا بالعقل الباطني، وللأمانة إنني شعرت كأنني أنا المعني بهذا، كم نحن بحاجة لمثل هذا الفكر النير الذي يقودنا للعمل بكل متعة وشغف؟ وكم أنا سعيد وفخور بهذه العقلية التي تواكب هذا الجيل؟ لابد أن نؤمن بأن هذا الجيل مختلف تمامًا عن الأجيال السابقة، كما أنه مختلف عن الأجيال القادمة، وأن ما قام به أميرنا الشاب على مرأى مليكنا مليك الحزم والعزم من مواكبة للتغييرات دليل على نضوج العقل ورساخته، نعم نحن بحاجة لمثل هذه العقلية الفذة، ومثل هذه الدورات نحتاجها وتحتاجها أي مؤسسة حكومية؛ كي نرتقي ونعتلي بأفكارنا، وتقبل أي موقف، ونبلور أي مشكلة نحو إبداع وابتكار، كم كنت آمل وأطمح بالعمل مع مثل هذه العقليات التي تحب التغيير الإيجابي؟
سعادة المستشار كلامك من ذهب، وكم أنت محق عندما قلت " لا أقول إننا مخطئون في السابق، فلكل زمان دولة ورجال، لها طريقتها في إدارة ملفاتها على ضوء متغيرات الزمان والمكان، لكن المؤكد أن السعودية تتجدد وتتوثب برؤية أميرنا الشاب وعلى عيني مليكنا".
سنحقق ما قاله أميرنا: طموحنا عنان السماء بإذن الله "السعودية فوق هام السحب".
مع قراءتي لهذا البوح الآسر تذكرت الحديث الذي روي عن الإمام البيهقي- رحمه الله- عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق- رضي اللَّه عنها وعن أبيها- أنها قالت: قال رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وسلم- : إن اللَّه تعالى يحب إِذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه... الحديث.
نسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا الإخلاص، وأن يحفظ ولاة أمرنا، ويرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير، وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
التعليقات 2
2 pings
زائر
09/04/2018 في 8:41 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
09/04/2018 في 8:44 م[3] رابط التعليق
الله يعطيك العافية يادكتور
والاخلاص لهذاالوطن واجب ديني
(0)
(0)