هي قصة بطولة وإخلاص وشجاعة لبطل من أبطال المملكة ، هذا البطل الذي لم يأبه للمخاطرة التي تعرض لها لينقذ زملائه من الموت وسط أجواء خطرة تكتسيها الألغام التي تضعها أيدي الغادرين.
هي قصة بطل من هؤلاء الأبطال الذي كتبت نهايته وهو يدافع عن المملكة وهو الشهيد الأول الذي زف من قرية الخوجرة #علي_محمد_مباركي رحمة الله .
هؤلاء هم أبطالنا ، الذين يضحون بأرواحهم فداءً لنا ولحمايتنا ، ها هم أبطالنا الشجعان الذين لا يترددوا ولو لحظة واحدة لمساعدة المواطنين ، يرخصون أرواحهم لإنقاذنا وإنقاذ زملائهم ، وإذا سمعنا عن قصة تضحية أو فداء أو إنقاذ من جندي فتأكد أنك تتحدث عن الجندي السعودي ، البطل المهاب ، فلا تستغرب إن شاهدت قصة بطولة من قصص جنود المملكة ، جنود الحزم والعزم والتضحية والشجاعة .
أهالي الشهيد قالوا فخرٌ واعتزاز لنا استشهاد علي فهو أنتقل إلى رحمة الله في ميدان الشرف والبطولة وفي معركة لرد الظلم وردعه عن أرض الحرمين ”. وأن “علي وزملائه يقدمون الغالي والنفيس للدين والوطن فهم يقومون بخدمة هذه الأرض الطاهرة وحمايتها فداءً لهذا الوطن الغالي”.
هكذا كانت مشاعر أسرة الشهيد البطل (علي محمد مباركي) واصفين استشهاده بالشرف العظيم في ميدان الشرف متوشحاً وسام العز والفخر دفاعاً عن وطنه ضد أيدي الغادرين .