سفيرة العمل التطوعي بالمملكة هكذا سميت صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز من الحضور في المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، الذي عقد بعنوان «رؤية وآفاق نجاح»، والذي أقيم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال بالرياض للإعاقة وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
حيث قالت سمو الأميرة خلود: أتطلع إلى وضع جميع المتطوعين تحت مظلة حكومية واحدة وهذه المظلة تحت التأسيس والإنشاء، وتهدف إلى وضع حد للعشوائية ورفع مستوى الخدمة التطوعية بإنشاء معاهد تدريبية للمتطوعين في شتى المجالات وبشتى الطرق ورفع مستوى الوعي عند الفرد من حيث الكوارث الطبيعية وغيرها .
وأضافت سموها : هدفي بما أن المؤتمر دولي ” العمل على خلق شراكات أجنبية دولية في مجال الإعاقة وخدمة المجتمع وخدمة ذوي الإعاقة ” ولقد حرصت ان يرى المتحدثون الأجانب والباحثون الشباب السعودي شباب المستقبل والمرأة السعودية المعطاءة وهي مثال للمرأة الخلوقة المسلمة المحافظة على تقاليدها وحجابها .
وأشارت المتحدثة الإعلامية لمجموعة الأحياء الإعلامية الدكتورة رونق صادق أنه تم تكليف الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز لتكون رئيسة المراسم والتشريفات ومسؤولة عن استقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين وضيوف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل .
وأضافت الدكتورة رونق أن الأميرة خلود وضعت خطة نوعية استقطبت فيها 159 متطوعا ومتطوعة من ثلاث جهات هي فرقة رواحل وفرقة معين وفرقة قوة الإرادة “ول باور” حيث عمل الجميع كفريق واحد تحت مظلة سموها الكريم.
وأوضحت الدكتورة رونق أن سمو الأميرة خلود قامت بعمل شراكات بين رؤساء الفرق التطوعية حتى أصبح الجميع تحت مظلة واحدة بقيادة سموها الكريم.