الفلسطنيون كانوا ولازالوا إخوة العقيدة والعرق واللسان للشعبين الوفيين (السعودية ومصر) قبل وأثناء وبعد النكبة الفلسطينية.
وقد كانت كل من مصر والسعودية أول من تكرمتا وتفضلتا بإستضافة الأشقاء الفلسطينين ووفرت لهم التعليم والصحة والعمل والتجارة كأنهم مواطنيين (سعوديين أو مصريين)-عكس بعض الدول التي وفرت لهم مخيمات كلاجئين.
وفي الحروب العربية الصهيونية أستشهد شرفاء وشهداء من مصر والسعودية بجانب أشقائهم الفلسطينين دفاعاً عن أرض العرب والمسلمين والمسيحين فلسطين.
الفلسطينيون في السعودية ومصر والخليج بل أغلب قياداتهم عاشوا وعملوا وشاركوا في التنمية في هذه الرول بل منهم من خريجي جامعة الكويت ومن دولة الكويت الشقيق إنبثقت منظمات و مؤسسات شعب فلسطين، بينما مليارات السعودية دعمت الكفاح والحرب ضد إسرائيل بينما أرض الكنانة مصر فتحت أبوابها لتعليم أبناء وبنات الفلسطينين ومنهم من أصبح من مشاهير الثقافة والفن والرياضة والتجارة وكل ذلك بفضل من الله ثم القيادات المصرية الوفية.
واليوم ٣٠ من مارس-أذار تستمر كل من مصر والسعودية في المشاركة في إحياء ذكري يوم الأرض دعماً للأشقاء الفلسطينين وهو يوم يحييه الفلسطينيون في ٣٠ مارس-أذار من كل سنة، وتعود أحداثه لمارس ١٩٧٦م بعد أن قامت السلطات الاسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاريع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية.
اليوم الجمعة ٣٠ مارس-أذار ٢٠١٨م-تنطلق أصوات سعودية-مصرية تحي الشعب الفلسطيني الحبيب.