هديل العتيبي ” مخترعة سعودية وتقطن في شمالها ,طالبة المرحلة الثانوية ، ابتكرت قلماً إلكترونياً يسهّل على فئة الصم والبكم التواصل مع العالم المحيط بهم عن طريق الحوار، خلال اليومين الماضيين تم التسليط الأضواء على اختراع الطالبة التي لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها ولكنها تجاوزت ذالك بفكرتها التي تخدم شريحة من المجتمع وتسهل عليهم التواصل مع المحيطين بهم ،
صحيفة “أضواء الوطن” أجرت لقاء مع بنت الشمال المخترعة الشابة “هديل العتيبي ”
بعد اختراعك وظهوره إعلامياً وتسليط الضوء عليه مالذي تغير لديك وهل كنتي تتوقعي بروزه في الإعلام ؟
في الحقيقة صابتني نشوة النجاح بعد جهود عدة سنوات من العمل الشاق وجمع الأفكار وقد كانت لي محاولات العام الماضي لظهوره ولكن كانت هناك عوائق أدت لعدم الانتهاء منه ،والحمد لله هذا العام اكتمل العمل الذي راهنت عليه زميلاتي في المدرسة ،ومن ناحية بروزه في الاعلام نعم وبكل فخر كنت متوقعة ذالك وتاتي ثقتي بعد الله من خلال إتقان ابتكاري الذي لم يكن مسبوق من احد وكذلك لأنه يخدم شريحة غالية علينا في المجتمع .
ماهي المعوقات التي واجهتك خلال العمل على الاختراع وبعد ظهور الاختراع؟
المعوقات كثيرة ومنها الدعم المعنوي الذي لم أتلقاه إلا من عائلتي ومعلماتي في المدرسة فقط و أقدم لهن جزيل الشكر والعرفان على وقوفهن معي وكذلك اشكر عائلتي وفي مقدمتهم والدي ووالدتي فهم سر نجاحي وسبب تفوقي بالحياة من خلال دعائهم المستمر لي ،ومن المعوقات كذالك الدعم المالي للاختراع ،وبعد ظهوراختراعي تركزت معوقاتي البعد الجغرافي لسكني في البعد عن العاصمة الرياض والذي تلقيت الكثير من الدعوات من جمعيات خيرية واجتماعية ورغم ذالك المعوقات أقوم بقبول تلك الدعوات تقديراً لمن دعاني ولدي بعد غد الثلاثاء اجتماع مع جمعية الصم بالرياض.
هل تلقيتي بعد اختراعك دعوات من جمعيات خيرية واجتماعية من مناطق شمال المملكة؟
نعم تلقيت الكثير من دعوات تلك الجمعيات ولدي جدول معد لزيارتهم في القريب العاجل وقد اجتمعت خلال اليومين الماضيين مع الأصم علي خضير الزهراني وكان مؤيد لاختراعي وتطويره ومترجمة لغة الإشارة