تمر التحاليل الطبية في ٣ مراحل اساسية وان اختلفت مدة والية اجراء كل تحليل
المرحلة الأولى : هي اهم مرحلة تعتمد عليها المرحلتين التاليتين حيث خلالها يتم إعداد المريض لإجراء التحليل المطلوب و التأكد من جودة العينة المأخوذة و اتباع المريض لكل الإرشادات المقدمة له حيث ان اي خطأ في هذه المرحلة تؤثر على المرحلتين التاليتين و قد تؤدي إلى نتيجة خاطئة او تشخيص غير دقيق او الغاء إجراء التحليل تماما
المرحلة الثانية : هي مرحلة إعداد التحليل نفسه حيث ان لكل تحليل آلية و تقنية معينة و مختلفة عن الأخرى فألية التعامل مع تحاليل الدم تختلف عن البول و تختلف عن الأنسجة و تختلف عن سوائل الجسم المختلفة و تختلف عن البراز وعن المزارع و الجينات و غيرها وبالتالي فإن لكل تحليل مدة إجراء معينة حيث ان النتائج تأخذ وقت يختلف عن الاخر بناء على آلية إجراء التحليل فهنالك تحاليل روتينية تظهر نتائجها في وقت قياسي و أخرى قد تأخذ أيام او عدة أشهر حيث انها تعتمد على خطوات دقيقة جدا وبالتالي فإنه يفترض على الطبيب و المريض معرفة الوقت التقريبي لظهور النتيجة قبل اتخاذ أي إجراء طبي او موعد
المرحلة الثالثة : وهي مرحلة قراءة النتائج و إدخالها على ملف المريض وهي أدق مرحلة يتم خلالها مناقشة النتائج مع فريق العمل و مع الطبيب المعالج حيث انه يتم التأكد من صحة النتائج و مطابقتها للتشخيص المذكور و مقارنتها بالنتائج السابقة لمعرفة الحالة الصحية للمريض ومن ثم اعتمادها في ملف المريض
كل المراحل السابقة لها متطلباتها الخاصة حيث مهارة العاملين في المختبر في جميع المراحل تلعب أهمية كبيرة بالإضافة إلى تعاون و مصداقية المريض التي تساهم في إنجاز التحاليل بشكل جيد
اخيرا أسأل الله العلي القدير الشفاء العاجل لكل مريض وأن يسخرنا لخدمة المرضى أينما كانوا.