تمثّلت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأمريكا ثقلاً سياسياً اقتصاديا وأمنياً حيثُ تجديد وتأكيد للالتزام في عمق روابط الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا،وتواصلاً لما تحقق من تقدم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية منذُ عقد قمم الرياض التاريخية.
وقد تناول لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي ترامب بحوثاً في شتّى المجالات،السياسية والأمنية والاقتصادية؛أثمرت بشراكة أمريكية سعودية في مواجهة التطرف والأرهاب،وضرورة تحميل النظام الإيراني مسؤولية زعزعة أمن المنطقة والقائم على أكتاف الحوثيون في تهديدهم للمنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني،والنظر في أهمية الحل السياسي في اليمن بناءً على المرجعيات الثلاث.
ولم يخلو لقاء ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- بالرئيس الأمريكي ترامب من الملف الاقتصادي،حيثُ الجهود في إبرام صفقات تجارية إضافية لميلاد مزيداً من الوظائف في البلدين في سبل التعاون التجاري بينهما،وما تُشكّله دور الصفقات التجارية في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي للمملكة وفق رؤية2030