أثرت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأميركية، على المشهد الثقافي في معرض الرياض الدولي للكتاب.
إذ شهد المعرض إقبالًا من الزوار على المؤلفات البحثية حول تاريخ العلاقات السعودية الأميركية وبدايتها ومراحل تطورها، ومجالات التعاون بين البلدين، وحجم التبادل التجاري بينهما، وكذلك مواقف حكومات الولايات المتحدة الأميركية من عدد من القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، والجهود الأميركية لإحلال عملية السلام في المنطقة.
وشهدت حركة البيع نشاطًا منذ إعلان زيارة ولي العهد، إذ أقبل الزوار على عدد من المؤلفات لكتاب وعلماء أميركيين قدموا إسهامات في عدد من مجالات العلوم والاختراع في التخصصات الطبية والكونية والتقنية، وكذلك عدد من المؤلفات الأدبية والثقافية لكتاب ومثقفين أميركيين في مجالات الرواية والقصص والتاريخ الأدبي للولايات الأميركية.
إلى جانب ذلك، تشارك سفارة الولايات المتحدة الأميركية بجناح خاص في المعرض، لعرض نحو 3500 عنوان باللغتين العربية والإنجليزية، في المجالات الأدبية والثقافية والاقتصادية وريادة الأعمال والرياضة وقصص الأطفال، كما تسلط الضوء على السير الذاتية لعدد من الشخصيات السياسية والمؤثرين في المجتمع الأمريكي.
ومن بين المؤلفات التي يعرضها الجناح ولاقت رواجًا واهتمامًا من زوار المعرض، عنوان يحكي السيرة الذاتية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب، كما يحضر في الجناح عناوين أخرى للرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، وكذلك المرشحة للرئاسة الأميركية ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.