تحتفل دولة الكويت الشقيقة بالعيد الوطني السابع والخمسون ويوم التحرير السابع والعشرون, وبهذه المناسبة السعيدة, بالأصالة عن إدارة “أضواء الوطن” وكافة مدراء التحرير في جميع المناطق والمحررين والمصورين من الجنسين نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيق وشعبها النبيل التهاني والتبريكات متمنين لهم الأمن والأمان والأستقرار الدائم .
نتذكر في هذه الأيام القرار التاريخي السعودي عندما علم المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز-طيب الله ثراه-بخبر غزو العراق للكويت الشقيق وكان ذلك قبل الثانية صباحا من يوم الخميس الثاني من أغسطس عّام 1990م، لم يصدقه يرحمه الله. ولكن التقارير وردت بعد ساعة واحده لتؤكد أن قوات (الكوماندوز) العراقية المحمولة جوا احتلت بالفعل عدد من المباني الحكوميهً المهمة في مدينة الكويت وأتضح بعد ذلك، أن تلك القوات كانت تشكل رأس الحربة لقوات غزو قوامها ثلاث فرق من قوات الحرس الجمهوري العراقي.
فقد نفذت فرقة مزرعة، وفرقة مشاة آلية الهجوم الرئيسي على الكويت. وبعد ان تأكد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز من غزو صدام للكويت أصدر قراره التاريخي قائلا:” أما أن تعود الكويت أو تذهب معها السعودية”.
واليوم يستذكر الكويتيون ووسائل الإعلام الكويتية دور الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز في اتخاذ موقف المملكة ضد العدوان العراقي.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية في تقرير لها، أن الملك فهد رحمة الله عليه-كان وفيا للكويت وشعبها.
واليوم يعود التاريخ ليسجل لملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز قراره الشجاع لإطلاق عاصفة الحزم لنصرة اليمن وشعبها السعيد انطلاقاً من حرص القيادة على وحدة دول الجوار .
لاشك أن العيد الوطني للكويت وذكرى التحرير السابع والعشرون يعيد لنا ذكرى جميلة ومناسبة عظيمة عكست للعالم أجمع وحدة الصف الخليجي وقوته وترابطه .
بقلم: الدكتور محسن الشيخ آل حسان
-نائب مدير عام صحيفة أضواء الوطن