الزائر لمهرجان محايل عسير، والمنبهر بما حققته الأيادي البيضاء في نماء المنطقة لن يستغرب عند عبوره لشارع الوفاء وجود ذلك العقد الفريد من الشباب السعودي الرائع في مشاريع عربات الغذاء المتنقلة أو ما يسمى بـ “الفود ترك” في مشهد يثلج الصدر.
حيث حقق الشباب السعودي نجاحات باهرة طالما وجد الدعم والتعاون من مختلف الجهات في المنطقة وأصبح ذلك واضحا “وجليا” في المشاريع السعودية الشابة .
ويقف داخل عربات الطعام المتنقلة على امتداد شارع الوفاء بمحايل عسير خيرة شباب الوطن دون خجل ولا كلل ولا ملل بطعام “معروف المصدر” من لحوم طازجة وخضروات تخضع لدرجات نظافة عالية ومشروبات “غير منتهية الصلاحية” أو مجهولة وكل ذلك على مرأى من المشتري .
وفي إحدى عربات صنع البيرجر يقف علي الشمراني وعبدالعزيز جندل وعبدالله الشمراني وبندر المازني متولين كامل العملية من تسجيل الطلب مرورا” بصنعه وبجودة مرتفعة لحين تسليمه للعميل وابتسامات الرضا تملأ محياهم .
الجدير بالذكر أن العديد من عربات الغذاء المتنقلة بأياد سعودية احترافية تتوجه بالشكر للقائمين على شارع الوفاء، ومهرجان محايل أدفأ عامة بتوفير الفرصة المناسبة، والتعاون معهم لتنظيم تواجدهم طوال فترة المهرجان .
“صحيفة أضواء الوطن” تواجدت خلال إعداد هذا التقرير، وسجلت فرحة الشباب، والعاملين بنفس المكان بهذا الاهتمام الإعلامي مشيرة، وبكل فخر إلى أنها تجربة تستحق تكرار الزيار.
التعليقات 1
1 pings
زائر
22/02/2018 في 4:18 م[3] رابط التعليق
دائماً هناك إبداع ملايين الأجانب إقتحموا سوق العمل السعودي وتعلموا على جيوبنا حتى أصبحوا للحظة يرون أنفسهم أصحاب فضل على الوطن والمواطن ولكن رؤية 2030 صدمة كبيرة لهم وهذا العام بدأ فعلياً الحد من النشاطات العمالية العشوائية التي كانت بلا حسيب ولا رقيب والتواطؤ للأسف من ضعاف الأنفس بالتستر عليهم ..
هذا لا يحدث الآن بل الهلع يسيطر عليهم ويتمنون البقاء لو يوما في أعمالهم المخالفة للأنظمة ..
عاش سلمان الحزم والعزم مليكنا العظيم
عاش صاحب الفكر والرؤية عاش ولي العهد الأمين محمد بن سلمان وعاشت المملكة العربية السعودية حرة أبيه تنض بسواعد أبناءها وترخص دون ثراها دماءهم .
يوسف ٱل مشحاك
(0)
(0)