بدأت فرقة بني يوسف الشعبية بثقيف التابعة لمنطقة مكة المكرمة بالمشاركة في فعاليات مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثين لعام 1439هـ ابتداءً من اليوم الجمعة الموافق ١٤٣٩/٥/٣٠هـ وقد تواجدت الفرقة بمقر جناح مكة المكرمة والذي يضم بيت مكة وبيت جدة وبيت الطائف،حيث تتنوع المشاركات والفعاليات على مسرح الجناح.
وتمتد مشاركة فرقة بني يوسف الشعبية بثقيف إلى سبعة أيام،حيث سيكون هناك تنوع في إبراز الموروث الشعبي من خلال مايُقدّم من الألوان مثل الزملة والزير والمجالسي وغيرها.
وتسعى فرقة بني يوسف الشعبية بأن يكون الموروث الشعبي لقبائل الحجاز وخاصةً الطائف وضواحيه حاضراً في أكبر مهرجان وطني تراثي ثقافي على مستوى المملكة والخليج كافة،ويحرص القائمين على الفرقة على إظهار الهوية الحجازية الأصيلة من خلال الملبس والفلكلور الشعبي والتعريف التاريخي والثقافي للحجاز وقبائله لزوّار الجناح.
الجدير بالذكر أن هذه المشاركة تُعد المشاركة الرابعة لفرقة بني يوسف الشعبية بثقيف في مهرجان الجنادرية وقد وضعت بصمة حقيقة من التميز والإبداع من خلال المشاركات السابقة وأثبتت أنها قادرة على المحافظة على تميزها وتمثيل منطقة مكة المكرمة خير تمثيل واستطاعت الوصول إلى شريحة كبيرة من المهتمين بالتراث والثقافة والموروث الشعبي وذلك من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والصحف وإبرازها إعلامياً في جميع المشاركات واللقاءات والاحتفالات الوطنية.
وتحدث المنسق والمشرف الإعلامي لفرقة بني يوسف “سلمان الثقفي”قائلاً:شاركنا في كثيرًا من المهرجانات،مثل سوق عكاظ وقدحصلنا على مراكز متقدمة،بالإضافة لمشاركة أشبال بني يوسف وقد حققوا المركز الأول في الدورة السابعة ،وشاركنا باليوم الوطني والربيع وكثيرًا من المهرجانات في مدينة الطائف.
وذكر “سلمان الثقفي”أن العرضة تمثل نوع من الحماس وموروث شعبي له مكانة في قلوبنا “موروث الآباء والأجداد”مُضيفًا إلى أن العرضة كانت المصدر والمُلهم الوحيد من ناحية الترفيه عن النفس وهي مصدر فخر وأعتزاز،ونطمح ونأمل مستقبلاً إن شاء الله أن نكون ممثلين للملكة العربية السعودية عامة ومنطقة مكة المكرمة خاصة في المحافل الخارجية سواءً كانت دولية أو خليجية.