وصف الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج المهرجان الوطني للتراث والثقافة بأنه لوحة مشرقة لما قدمه الأجداد من تاريخ حضاري وثقافي رصين يمثل نبراسًا للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد المؤسس الكبير الملك عبدالعزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ جسدت صورة ذلك الموروث الثقافي والحضاري الممزوج بالتضحية والتلاحم بين القيادة والشعب في صورة براقة هي محل تقدير الجميع تظهر من خلال الجنادرية ثقافياً وحضارياً.
جاء ذلك في ــ تصريح للمدلج ــ عقب زيارته لعدد من أجنحة الأجهزة الحكومية المختلفة تجول خلالها في جناح الشؤون الإسلامية، ورئاسة أمن الدولة، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية “مسك”، وبيت الخير، وإمارة منطقة حائل، ونجران، بالخدمات التي تقدمها هذه الأجنحة في سبيل خدمة رواد الجنادرية على اختلاف مشاربهم وتعدد لغاتهم.
وأكد سعادته أن التميز الذي يشهده المهرجان في ظل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والمتابعة والتنفيذ من وزارة الحرس الوطني ممثلة في الإدارة العامة للمهرجان، أصبح عرساً ثقافياً عالمياً يقصده الملايين من شتى دول العالم لكونه وجهة حضارية سياحية تعكس تطور ورقي المملكة.
وأضاف يقول: إن الأمانة العامة لبرنامج الاستضافة تشارك للعام الخامس على التوالي بركن ضمن مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية بجناح في المهرجان، يعرض فيه منجزات البرنامج وتاريخه بالصور والفيديو وجميع ما قدمه من تسجيلات وخدمات لضيوف البرنامج من النخب والمؤثرين ومن قدموا إنجازات تخدم الإسلام والمسلمين في العالم، مشيراً إلى أن البرنامج رسالة عملية لقيادة المملكة بما تحمله من تقدير وعناية لمن قدموا إسهامات جليلة في مجالات العمل الإسلامي المختلفة، وهي لبنة من لبنات الخير والعطاء الذي يجده المسلمون من لدن القيادة الرشيدة للمملكة.
ورفع الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبد الله المدلج ــ في ختام تصريحه ــ الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين؛ على عنايتهما بكل ما من شأنه عز الإسلام والمسلمين، وكذلك حرصهما على توثيق الموروث الحضاري والثقافي والمحافظة عليه ونشره بين الأجيال المتعاقبة، سائلاً الله ــ تعالى ــ أن يحفظ الملك سلمان وسمو ولي عهده، وأن يديم على المملكة أمنها وعزها ورخاءها واستقرارها.