اختتمت اللجنة الفنية والإدارية بأكاديميات المدينة المنورة مساء يوم الثلاثاء 1439/5/27هـ المناورة الأخيرة بعد اختيارها 30 لاعباً من أصل 80 لاعباً لجميع الفئات السنية تواجدوا على مدى أربعة أسابيع بالتجمع الرياضي بملعب فريق النصر بالتنسيق مع الأستاذ حمادة برناوي كشاف اللاعبين الموهوبين وأحمد فلاتة رئيس رابطة الأكاديميات المكلف ومدرب أكاديمية طيبة سابقاً، وعلى شرف حضور الكابتن محمد نامي اللاعب الدولي ولاعب المنتخب السعودي ولاعب نادي الهلال السابق، والكابتن مصطفى الدلش لاعب نادي الأنصار السابق ومراسل أكشن يا دوري محمد قاسم ومصور أكشن عبدالرؤوف ومرزوق حجي ورئيس فريق وسام أحد والمنسق الإعلامي عبدالرحمن الخياط، ومدير سوق هاي مارك بشير الحطامي ، وإداري فريق النصر حسن علي، وأحمد بشير مدرب فريق النصر، وفيصل دخيل وناصر أشرف إداري أكاديمية السفير.
وعقب الانتهاء من المناورة أوضح”أحمد فلاتة “بأن الهدف من هذا التجمع الرياضي السعي لتأسيس جيل من اللاعبين والداعمين للفئات السنية المختلفة للعبة كرة القدم إضافة للتعرف على إمكانيات اللاعبين من الناحية البدنية والذهنية، وأقيم هذا التجمع ضمن خطط رابطة الأكاديميات بالمدينة لدعم الفئات السنية من خلال هذه التجمعات الكروية لتسهم في تعزيز التواصل والتلاقي وتنمية الأواصر ورفع المستوى الفني إلى جانب صقل المهارات وتبادل الخبرات والتجارب، بالإضافة لإكتشاف المواهب من الفئات السنية الصغيرة بالأكاديميات المتوفرة بالمدينة.
بعد ذلك تحدث الكشاف “حمادة برناوي”عن فكرة التجمع الرياضي قائلاً ” لتهيئة الفرص للجيل الجديد الناشئ للمشاركة وتغذية الأندية الكبيرة والاستمرار في ممارسة كرة القدم، ومثل هذا التجمع الرياضي لاكتشاف المواهب والعمل على تطوير قدراتهم الفنية بالعمل الجاد وهذا بحد ذاته انتصار لتلك الفكرة التي ولدت وستكون نتائجها ملموسة في القريب العاجل باختيار وفرز نخبة من البراعم المتفتحة ونطمح ونطمع وننتظر أن نشاهد ثمرة هذا الجهد في مستقبل رياضة المدينة وللأندية السعودية وأجزم بإذن الله الوصول إلى الأفضل طالما هذه المجهودات الحثيثة والمتواصلة فحتماً سنبلغ القمم ونعتلي المنصات ونتمنى أن تضىء سماء المستقبل لهذه الفئة التي هي في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات فلدينا حقيقة من الخامات الكثير والكثير ولا ينقصها سوى الدعم وفقنا الله واياكم إلى مافيه خير هذه البلاد.
وفي الختام تم تكريم الحاضرين وشكر الجميع القائمين على الفئات السنية وعلى كافة الجهود التي يبذلونها في سبيل تنشئة هذه الفئة العمرية وبنائها البناء السليم متمنياً أن تتوج جهودهم بتشريف وبناء مستقبلهم الكروي.