قال تعالى :(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) لا زالت منطقة حائل تتربع على القمة للمرة الثانية على التوالي ممثلة بمدير تعليمها العام الدكتور يوسف الثويني والتي نالت مجددا جائزة التميز الإداري لعام 37-38 للمرة الثانية على التوالي

ورغم التنافس فيما بين خمس وأربعون إدارة تعليمية إلا أن هذه الإدارة لا زالت تتربع على القمة بفضل الله ثم بفضل مديرها العام وجميع منسوبي الإدارة وذلك لم يحصل لولا توفيق الله ومنته وشحذ الهمم للمزيد من البذل والعطاء في سبيل انجاح العملية التعليمية بجميع نواحيها وسلوكيات طلابها ومنسوبيها وذلك ما دعاني لكتابة هذا المقال وتحمل روح المسؤولية والمثابرة على تذليل كافة المعوقات والصعوبات والتي قد تحد من الإنجاز والوقوف بالمقدمة دائما،وعندما يكون رأس الهرم في المقدمة فلا بد من الحذو حذوه كي يتم التكاتف من الجميع ويبدعوا غاية الإبداع في إيصال الرسالة السامية للتعليم .

ولعل عروس الشمال هذه المرة وكعادتها تجلب الانتباه دائما،إن التحفيز من أجل البناء شيء غاية الروعة،فحري بنا أن نواكب هذا الإنجاز ونحافظ على القمة ونواكب رؤية مملكتنا الغالية بما يتوائم مع متغيراتها وأبعادها،وأن نكون على قلب رجل واحد والوقوف مع مليكنا وولي عهده وحكومتنا الرشيدة مهما جارت الظروف، ونصيحتي للمعلم   هو أن ما تزرعه في أبنائك وطلابك ثمار إن أحسنت لها ينعت وإن أهملتها ذبلت.

بقلم :طلال خلف المرمش

مدير مدرسة معاوية بن أبي سفيان الإبتدائية بفيضة أثقب