انطلقت صباح اليوم ورش عمل تأهيل المتقدمين لجائزة االتميز في العمل الخيري بمدينة الخبر.
وقال المدير التنفيذي للجائزة أمجد حسن الطويرش أن الهدف من جائزة التميز هو نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميز في العمل الخيري والارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي الخيري وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري فضلا عن غرس روح الإبداع والتعلم المستمر في القطاع ونشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري وتحفيز وتكريم العمل الخيري المتميز وأوضح الطويرش أن إدارة الجائزة قدمت هذه الورش التأهيلية بمدينة الخبر امتدادا للورش التي قدمتها الجائزة بالرياض وجدة.
وأضاف أن الجائزة قدمت أيضا ورش تأهيلية متعلقة بتأهيل المتقدمين في مجال الأفكار الإبداعية في العمل الخيري حيث ضمت المشاركات في هذا المجال 9 دول و65 مدينة مشاركة تقدم من خلالها 213 فكرة تتنافس على التميز في مجال العمل الخيري حيث تقدم من المملكة العربية السعودية وحدها 191 فكرة مشاركة وأضاف الطويرش أن الجائزة قامت بإصدار دليل للجائزة باللغة الإنجليزية مراعاة للمشاركين من الدول الأجنبية في مجال الأفكار الإبداعية وأقامت لهم أيضا دورات تأهيلية إلكترونيا عبر الإنترنت وأكد أن طلبات التقدم المقبولة في الجائزة هذا العام في مجال المنشآت وصلت إلى 25 منشأة كبيرة و 44 منشأة متوسطة وصغيرة من المنشآت ذات النشاط الاجتماعي والإغاثي و18 منشأة كبيرة و22 منشأة متوسطة وصغيرة في المنشآت ذات النشاط الدعوي والتعليمي فيما وصل عدد المشاركين في مجال المشاريع إلى 66 مشروعا
من جانب آخر أشار وليد الدوسري مدير إدارة الجودة بجمعية البر بالمنطقة الشرقية وعضو الجمعية السعودية للجودة في مجال القطاع غير الربحي أن مشاركة الجمعيات الخيرية بالجائزة يعمل على تحسين جودة الأداء داخل الجمعية من خلال تطبيق معايير الجائزة بالجمعية التي تعمل على تحسين وتطوير العمليات والعاملين داخل هذه المنشآت مشيرا إلى أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تم قبول طلبها في التقدم للجائزة بمجال المنشآت ومجال المشاريع المتميزة مؤكدا أن الجمعية استفادت من خلال مشاركتها بالجائزة من تبادل الخبرات في مجال العمل الخيري ونقل الممارسات العالمية والمحلية المتميزة للمتقدمين للمنافسة في الدورة الحالية للجائزة وأشاد الدوسري بتجربة الجائزة في الانتقال بمسماها من جائزة السبيعي الخيرية إلى جائزة التميز في العمل الخيري حيث ستنطلق الجائزة في هذا الإطار إلى نطاق أوسع لتضم العديد من الجهات المانحة والأعضاء بالمملكة لتكون السبيعي الخيرية عضوا فاعلا ضمن هؤلاء الأعضاء.