أكدت المصادر في الداخل اليمني أن ميليشيا الانقلاب الإيرانية قامت بالسطو بالقوة على مزارع وأراضي المواطنين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم ومنها المحويت وحجة وعمران وذمار والحديدة وجعلها مقابر لدفن عناصرهم الهالكين بعد الانتصارات الساحقة التي يحرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدد من الجبهات .
وذكرت المصادر أن ميليشيا الانقلاب الحوثية قامت في العاصمة صنعاء بالسطو على عدد من الأراضي في مديرية معين وشارع الخمسين وسعوان وشارع الستين وتحويلها لمقابر جماعية لعناصرهم الهالكين الذين يتم دفنهم دون علم أهاليهم وآخرها الاستيلاء على أرضية مساحتها 200 لبنة، تعود لمواطن بمديرية معين وسط صنعاء.
وأوضحت أن القيادات في ما يسمى اللجان الشعبية وتحت تهديد السلاح والاطقم العسكرية سطت على تلك الاراضي وانتزعتها من ملاكها بالقوة وهددتهم بالقتل وتفجير منازلهم اذا تم اعتراضهم او منعهم من بناء تلك المقابر في اراضيهم .
وقالت إن مليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من ايران سطت على أراضي وبمساحات واسعة تعود لملكيات لمواطنين منذ مئات السنين وأخرى أراضي تابعة لبعض المرافق الحكومية في العاصمة صنعاء لدفن قتلاهم .
وتقوم ميليشيا الحوثي حاليا بحملة مسعورة لتكثيف حملة التجنيد طوعاً وكرهاً في صفوف أبناء القبائل، والتركيز على مديريات محافظات ريمة وإب والمحويت والحديدة وتعز، وتجنب التجنيد من محافظات صعدة وحجة بعد فرار المئات من عناصرها وقتل مئات الالاف منهم في المعارك التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لاستعادة الحكومة الشرعية وانهاء الانقلاب .
وذكرت المصادر في الداخل اليمني ان ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران تلقت الصفعات والهزائم الكبيرة من رجال القوات المسلحة اليمنية وقدرت تلك المصادر عدد الهالكين من عناصر ميليشيا الانقلاب في حربهم العبثية وإصرارهم على عودة الحكم الأمامي السلالي الكهنوتي على دماء واشلاء الشعب اليمني بما يتجاوز 70 الف هالك حتى الآن .
وكان زعيم ميليشيا التمرد عبد الملك الحوثي قد امر بعدم إطلاق شهيد إلا على أولئك الذين ينتمون لأسرته فقط الذي يسقطون صرعى ويهلكون في المعارك العبثية التي يخوضها كما أمر باستثناء المنتمين أسريا له من حملات التجنيد التي تقوم بها الميليشيا في كافة المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم .
في غضون ذلك واصل قادة ما يسمى اللجان الشعبية بتكثيف إقامة معارض الصور للقتلى وإقامة الندوات والفعاليات التي تمجد «ثقافة القتل والموت» وتحض المواطنين على إرسال أبنائهم للقتال دفاعاً عن مشروع الحوثي الطائفي المستنسخ من تعليمات الثورة الخمينية الإيرانية وقامت بتعطيل العملية التعليمة خاصة في صنعاء لمدة شهر بهدف الدعوة لتلك المعارض وزيارتها .
وأشارت تلك المصادر إلى أن الميليشيات الانقلابية يصرفون المليارات على انشار المقابر والمعارض الخاصة بتلك الصور .
وشهدت محافظات صنعاء وذمار وحجة وريمة وإب افتتاح عشرات المقابر الجديدة في ظل حملات “جباية واسعة” تجبر بموجبها التجار وأصحاب المحلات على دفع مبالغ مالية بالقوة لتمويل إنشاء تلك المقابر.
و تجوب لجان ميليشيا الحوثي الايرانية القرى والمديريات والمحافظات التي تقع تحت سيطرتهم للتغرير بالأطفال واجبار المشايخ على الزج بشباب القبائل للقتال في تلك الجبهات.
وأشارت المصادر في الداخل اليمني إلى ان5 العشرات ممن قتلوا لا تتجاوز أعمارهم الثانية عشر .
وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية قد نقلت شهادات أطفال أجبرتهم المليشيات الحوثية على حمل السلاح وجمع جثث القتلى، وهو شبح لا يزال يطاردهم حتى بعد إنقاذهم من براثن الميليشيا الانقلابية وإيداعهم مراكز إعادة التأهيل في مأرب.