اضواء الوطن - حائل - سعد العنزي  

كشف معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن ابراهيم البراهيم أن الميزانية المخصصة للجامعة هذا العام زادت بنسبة 30 في المائة عن مثيلتها العام الماضي، وهو ما يعكس الزيادة في عدد المشاريع التي أقرتها الحكومة للجامعة هذا العام.

وقال الدكتور البراهيم إن هذا الدعم الكبير يؤكد الاهتمام الذي توليه حكومة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، لقطاع التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، وما تشهده الجامعات السعودية من تهيئة كبيرة لبناها التحتية، لتكون صروحا تعليمية متجددة وذات قيمة عالية في مخرجاتها العلمية.

وذكر معالي مدير جامعة حائل لـ أضواء الوطن أن مجموع المبالغ المعتمدة لميزانية جامعة حائل هذا العام والتي بلغت أكثر من مليار و330 مليون ريال، خصص منها أكثر من 630 مليون ريال للمشاريع الجديدة والتي من المقرر البدء بها عاجلا، مثل مشروع إنشاء تجهيز كلية الطب للبنات، مشروع إنشاء وتجهيز كلية إدارة الأعمال، مشروع إنشاء مبنى السنة التحضيرية ومركز اللغة الإنجليزية للبنات، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية العلوم الصحية، وغيرها من المشاريع الحيوية التي تحتاجها الجامعة في الوقت الحالي.

أما فيما يخص الاعتمادات الإضافية للمشاريع المستمرة في جامعة حائل، فقد خصص لها من ميزانية هذا العام 206 مليون ريال، وشملت 21 مشروعا منها استكمال تأمين وسائل السلامة في كليات البنات، استكمال تأمين ومعامل وأجهزة لكلية الطب، إنشاء مراكز طلابية ومكتبية، استكمال تأمين معامل وأجهزة لكلية طب الأسنان، استكمال تأمين معامل وأجهزة لكلية الصيدلة، إضافة إلى إنشاء قاعة مؤتمرات في مجمع كليات التربية للبنات في مبنى حي أجا وقاعة أخرى متعددة الأغراض.

وأوضح مدير جامعة حائل أن الجامعة حريصة على إنهاء عدد من المشاريع الحيوية هذا العام، ويأتي في مقدمتها مشروع العيادات الطبية التي سينتفع بها أهالي المنطقة جنبا إلى جنب مع الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن هذه المشاريع وغيرها لم تكن لتكتمل بهذه الفترة الزمنية لولا الدعم والاهتمام الكبيرين من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ خالد العنقري، مقدما شكره نيابة عن منسوبي جامعة حائل وطلابها وطالباتها لمعالي الوزير العنقري، ومتمنيا مزيدا من التقدم والازدهار لقطاع التعليم العالي في المملكة، والذي يشهد نقلة نوعية كبيرة في ظل الحرص الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لبناء الإنسان وصولا إلى تنمية مستدامة ومستمرة بإذن الله.