دشن صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام بن سعود ملتقى رواد صناعة السياحة والسفر في نسخته الثالثة بالتعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني، والذي يشارك فيه أكثر من ٧٥ عارض من ٣٠ دولة حول العالم.
وأوضح الأمير سيف الإسلام بن سعود أن الملتقى الذي ينطلق يوم الخميس الموافق ١٥ فبراير ويستمر حتى ١٧ فبراير، في فندق برج رافال كيمبنسكي الرياض، يأتي متناغمًا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي صنفت السياحة المحلية كأحد أهم روافد الدخل القومي للسعودية، مضيفًا أن دعوة أكثر من ٣٠ دولة للمشاركة في الملتقى يهدف إلى تحفيز صناعة السياحة المحلية.
وأشار سموه إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى تبادل الخبرات والتجارب العالمية في جانب السياحة، كما أنه يركز على بحث سبل تطوير هذه الصناعة خصوصًا بين المملكة العربية السعودية وروسيا الإتحادية وذلك تزامنًا مع مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم (روسيا ٢٠١٨).
ولفت الأمير سيف الإسلام بن سعود إلى أن الملتقى الذي ستشارك فيه ١١ شركة روسية سيستعرض الفرص التي سيتم توفيرها أمام الراغبين في السفر إلى روسيا لمؤازرة الصقور الخضر في المونديال.
وأضاف أن الملتقى سيتيح الفرص أمام الشركاء من القطاعين العام والخاص وشركات الطيران وقطاع الفندقة لعرض خدماتهم ومنتجاتهم المتوقع توفيرها أيام المونديال، لافتًا إلى أن أهداف الملتقى لن تقتصر على ذلك فقط بل ستتخطى إلى تقديم نبذة عن الرؤى المستقبلية للسياحة في المملكة وفِي ظل الدعم الذي تلقاه هذه الصناعة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله والتي أولت هذا الجانب إهتماما بالغا عبر وضع برنامج خاص لتطوير السياحة في التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية المملكة ٢٠٣٠، مستشهدًا سموه بالإعلان عن أكبر مدينة ترفيهية ورياضية في العالم (مشروع القدية).
وفِي ختام تصريحه قدم سمو الأمير سيف الإسلام بن سعود شكره وتقديره لهيئة السياحة والتراث الوطني ممثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على ما توليه من اهتمام بكل مايدعم السياحة المحلية، داعيًا وسائل الإعلام والمهتمين من القطاعين إلى المشاركة وحضور المؤتمر الصحفي للملتقى وذلك يوم الخميس الموافق ١٥ فبراير والذي سيتم الكشف فيه عن أجندة الملتقى والبرامج المزمع إطلاقها والتعريف بها.