تزامناً مع الملتقى الاستثماري الثاني الذي تحتضنة محافظة المخواة خلال الفترة من ٣-٤/ ١٤٣٩/٦هـ وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة "حفظه الله " ويشارك فيه نخبة من رجال وسيدات الاعمال والمستثمرين والاقتصاديين
وبمتابعة واشراف من سعادة محافظ المخواة الدكتور/ محمد بن جمعان دادا...
فقدت كتبت هذه المقاله بهذه المناسبه وهي تعريفية بسيطة عن المحافظة..
لماذا الاستثمار في المخواة....؟
مكونات التضاريس المتدرجة من الجبل الى السفح الى الربا و الوادي ،، فسفوح ذي عين وما تحويه من قرية أبدع الأجداد في تشييدها كلوحة فنان رسمت على قِمّةٍ وسفح وتنساب عينها النابعة التي لا تنضب بقدرة المولى وخريرها يعزف سيمفونيةً ترق لها القلوب وتنتشي فيها المشاعر وتتسلل بحياء بين جنبات القريه وتتوارى حياءً بين أغصان الموز والكادي المتأمل لمكونات القريه تخنقه العبره عندما يتذكر إبداع من تركوا لنا هذا المكون الأثري من عبق التاريخ الذي ربما لانشاهد مثلاً له فرحمهم الله،،
أما أوديتها المتحدرة من شعابها والغزيرة بمياهها كوادي (منجل ،وسقام ،والأشهر وادي الأحسبه )الدائم الجريان الا ماندر وانا اكتب لكم هذه الكلمات وانا في قمة مطله على الوادي حيث يسرق الفؤاد والنظر بجريانه وغدران المياه بين غابات لمناظر قد لانجدها في الخليج على الاقل.
أما رباها في ناوان بكثبانها الرملية المترامية تمتد على مدا البصر كخيوط الذهب البراق الأخّاذُ بجماله .
أما جبالها التي أبدع المولى ففيها من التشكيلات الجبلية الحجرية والمغارات والكهوف وتعتليها قرىً على ارتفاعات بالاف الامتار عن سطح البحر خيال في الغرابة والاندهاش من التفكر في تدبير امر الله ومعجزات خلقه كجبل شدا الشهير، فمناخه باردطيلة ايام العام.
"فالمخواة "مشتى للراغبين الدفء من اعالي جبال السراه ومصيف للباحثين عن الهدوء والجمال ليريحوا قلوبهم. من ضغط الجبال خاصةً مرضى القلب او كبار السن.
محافظة المخواه ومراكزها لاتزال من الناحيه الاستثماريه بكراً وفيها كل اسباب النجاح،،
أيا مخواة يطيب لي فيك فؤادي
مع المحبوبة يحوفنا الطير شادي
وللحديث بقيه.
الدكتور. علي آل غازي