كثيراً من الوزارت تعمل جاهدة للبحث عن آليات متطورة حتى يتحسن الأداء بها ، وهذا حق مشروع لهذه الوزارة أو تلك ، لكن بعض الوزارت أقحمت نفسها بعناء البحث عن سبل تطورها دون أن تكلف نفسها العمل ببيئة نقية لايسودها شوائب وتتطلع بإرضاء العاملين لهذه الآليات وكأنها تتعامل مع معدات ميكانيكية تعمل بزيوت محركات ON - OFF ، لا.. يا معالي الوزير ومستشاريه المحترمين أنتم تتعاملون مع بشر تغضب وتسخط وتحبط من أي تصرف غير منطقي ، ويؤسفني القول بأن بعض الوزراء لا تعي أن كثيراً من إدارتها بيئة طاردة للإبداع والرقي وفيها من العلل الكثير فإن بحثت بها عن الظلم والغبن والضغينة تجدها بشتى أنواعه ، المتسلط فيها لايعير غيره أي اهتمام وكان الإدارة خلقت له ولحاشيته الخاصة ، ويحارب كل من يخالفه تحت شعار المصلحة العامة ويتصيد كل عثرة لمن لايدور بفلكه ويتمنى الغلط عليهم حتى يجعلها ذريعة له ، ومن هو يستظل تحت عبايته يبلع له الزلط كما يقال ، وبالنظام يظلم هذا ويرفع هذا ويُنزل هذا ، نعم ياسعادة الوزير ! الوزارة اللي لا تضبط المدراء لايحق لها أن تبحث عن الآليات لتحسن أداء خدماتها ، وعليها أن تتنظف من الداخل قبل كل شي، فالآليات سهل وجودها وعالم المعرفة اليوم لم يعد ضيق الأفق وما فيه آليات عمل بعيدة المنال وتطبيق خبرات اعتى دولة بالعالم متقدمة بالمجال ، والمؤسف أن بعض الوزراء فهم رؤية 2030 لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هكذا ، وأن الدعوة عندهم لا تخرج عن نطاق عملنا وعملنا كمن لَبْس ثوب جديد ورائحة جلدة تُزَكم الأنوف من الأوساخ ، رؤية 2030 هكذا عرجاء وليست هذه اللي يتطلع لها ولاة الأمر حفظهم الله ، هذه رؤية قشور ولن يكتب لها النجاح أبداً لأنها أهملت أدنى مقومات الدعم المعنوي للبشر ، وحتى نخرج برؤية 2030 ذات فعالية يجب العمل على بناء البشر ولجم أهل الدوائر الضيقة والطفيليات التي تنمو بكل إدارة ، فهده الطفيليات هي أساس الفساد المالي والاداري ، وما نشاهده اليوم ونسمع به من أخطاء يفوق كل تصور ، فمن يهدر المال العام ويظلم عِبَاد الله ويهمشهم ويهضم حقوق الخبرات وأهل المؤهلات يظن أنه تحت مظلة القانون محمي بما منح من صلاحيات يتحجج بها أمام صانع القرار بوزارته ، فاليوم أصبحنا بمجتمعات لم يعد خافياً عليها أساليب التلاعب بالإدارات ويمكن أن تعبث دون أن يكشف أمرها ، هكذا يمكن أن تخرج رؤية 2030 لأمير الشباب بالصورة الجميلة اللي رسمها بعقله ، أما دون ذلك فأظنه عبث ولن يستقيم الظل والعود أعوج ، وكل دول العالم اللي تطورت وازدهرت اهتمت ببناء البشر قبل الحجر واهتمت بحقوقهم حتى يكونوا آمنين مطمئنين ولديهم الحافز للمساهمة ببناء أوطانهم.
- معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
- التصدي لتهريب 250 كجم قات بجازان ومنع ترويج 5.6 كجم حشيش بعسير والجوف
- 5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024
- “الضمان الاجتماعي” يوضح الشروط الملزمة للمستفيدين لقبول الفرص الوظيفية المقدمة لهم
- «الغذاء والدواء»: حظر الإتلاف ومنع السفر لحالات التسمم الغذائي
- “المدني” ينقذ شخصًا عالقًا بمرتفع جبلي في الطائف
- «الزكاة»: مراحل ربط الفوترة الإلكترونية سيتم تحديدها وإشعار الفئات المستهدفة
- “تنظيم الإعلام”: فسح أكثر من 470 من الكتب والمطبوعات و55 محتوى سينمائيًّا خلال أسبوع
- «الصحة العالمية»: جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
- «النمر»: عدم التحكم في «الضغط» من أكثر مسببات قصور القلب
- الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- باستثمار مليار دولار.. “أرامكو ديجيتال” تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” الأمريكية
- سقوط 22 متستِّرًا في قبضة الحملات الميدانية.. ضبط 19696مخالفًا
- بطء الكلام والصوت العالي.. تعرَّف على 5 علامات لضعف السمع عند الأطفال
- تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”
المقالات > عفواً .. معالي الوزير !!
عفواً .. معالي الوزير !!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3178221/
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
03/02/2018 في 3:17 م[3] رابط التعليق
عفواً .. معالي الوزير !! هذا الكلام السليم وليس المنافقين اللي يطبلون ويمجدون كفنا الله شرهم قال خبير اقتصادي ووزارة العمل والصحه وحساب مواطن وضريبه التي أصبحت من نصيب الشركات ووووووروو أصح ياغافل واتقوا الله يوم لا ينفع الندم وحسبي الله وكفى
(0)
(0)
زائر
04/02/2018 في 10:06 ص[3] رابط التعليق
صدقت بيض الله وجهك البنية البشرية السليمة هي الأساس بالرؤية يوجد ديناصورات فاسدة تريد بقاء الحال كما هو عليه ويجب فضحهم بكل ادارة حكومية
(0)
(0)
زائر
06/02/2018 في 2:39 ص[3] رابط التعليق
مقال جدير بالاحترام والاهتمام ??
(0)
(0)
زائر
25/03/2019 في 2:24 م[3] رابط التعليق
جزاك الله كل خير
أصبحت بيئة العمل في هذا التعريف الواقعي طارده وليست جادبه وخذ من الكفاءات التي ابعدت باسم مصلحة العمل
ولاحةل ولا قوة الابالله
(0)
(0)
زائر
25/03/2019 في 2:26 م[3] رابط التعليق
جزاك الله كل خير مقال يصب في المقتل
أصبحت بيئة العمل في هذا التعريف الواقعي طارده وليست جادبه وخذ من الكفاءات التي ابعدت باسم مصلحة العمل
ولاحةل ولا قوة الابالله
(0)
(0)