أضواء الوطن - رشاد اسكندراني :  

أكَّدَ رئيس مجلس إدارة نادي الإبل “فهد بن فلاح بن حثلين” أنَّ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ناجح بكل المقاييس والمعايير، مبديًا سعادته بعمل دارة الملك عبدالعزيز والمجهود الكبير الذي قدموه في المهرجان، مضيفًا أنه في كل سنة سترون الأفضل والأفضل.
جاء ذلك عقب زيارته “الاثنين” لمقر المهرجان بالصياهد الجنوبية للدهناء، مشيدًا بنجاح المهرجان، موضحًا أننا في نهاية المهرجان وقد شاهد الجميع نجاحه ولله الحمد، وهذا بفضل الله، ثم بدعم ولاة الأمر، وإشراف سمو سيدي ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل.
وبيّن “ابن حثلين” أنَّ مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في هذه السنة يتميز بإضافة سباق الهجن، ومشاركة إخواننا من الخليج، وسلام ومصافحة الفائزين بالمراكز الأولى لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز” –يحفظه الله- وهو أكبر تشريف لأهل الهجن.
ووجه “ابن حثلين” لملاك الهجن قوله “الحمد لله بعد غيبة طويلة رجعتْ الهجن لموطنها الأساسي لتكون الانطلاقة الحقيقية” واطّلع رئيس مجلس إدارة نادي الإبل على القرية التراثية، والمركز الإعلامي، كما شهد عرضًا للإبل المشاركة في جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل فئة الـ100 وضح.
وفي سياق آخر وَصَفَ سفير مملكة الدنمارك “أوله موسبي” زيارته لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في الصياهد الجنوبية للدهناء بالتجربة الخالدة التي لن تتخلى ذاكرته عنها بسهولة، معبرًا عن سعادته لوجوده في المهرجان. وأضاف: “إنه لشرف كبير أنْ تُتاح لي الفرصة لزيارة هذا المهرجان الذي يعد وجهة مميزة لمن أراد التعرف على تاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية، وتاريخ الجمال فيها”. وقال: “دُهشْتُ كثيرًا عندما شاهدْتُ أكبر جمل في العالم وتعرفتُ على أنواع الجمال، وألوانها، وخصائص كل نوع، كما شدتني المنافسة القوية بين مٌلاك الجمال والاستعراض بجَمال إبلهم، كما أتيحتْ لي الفرصة للتعرف على كيفية استطاعة الجمل التكيف والعيش في الصحراء والصبر لعدة أيام من دون الشعور بالعطش. وشاهد السفير الدانماركي الجمل لأول مرة عام 1999م في مصر وقال: “أتيحتْ لي فرصة ركوبه، حقًّا كانتْ تجربة لا تنسى وتشعرك بالعظمة وأنت فوقه، و قد أخذْتُ جولة على سيناء وأنا أمتطي الجمل، لكن لم يُسبق لي أنْ شاهدْتُ استعراضًا لجَمال الإبل، وهذا ما حصل لي في مهرجان الملك عبد العزيز حاليًّا”. وعن انطباع أسرته عن المهرجان أجاب السفير: عائلتي سعيدة بهذه التجربة، وقد تعلموا الكثير عن هذه الحيوانات، وأنواعها، ودُهِشوا برؤية أكبر جمل في العالم، كما عرفوا الكثير عن إرث المملكة العربية السعودية وشعبها.