قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة عصر اليوم تعازيه لأسرة البترجي في وفاة عميدها الشيخ محمد إبراهيم بترجي، والد كل من مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة و د. محمود و أ. إبراهيم و د. سوزان رحمها الله في منزل الفقيد بجدة
وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ابناءها الصبر والسلوان.
وقدم ابن الفقيد مازن بترجي الشكر لسمو الأمير عبدالله بن بندر على تعازيه ومواساته له ولأسرته ، وقال إن ما قام به سموه الكريم دلالة عميقة على محبته لأبناء الوطن ومشاركتهم أحزانهم والآمهم
كما أكد كل من الدكتور محمود بترجي وإبراهيم بترجي أن تعازي سموه لنا كان له أكبر الأثر في التخفيف عن رحيل والدنا رحمه الله
ولفتا إلى أن سمو الأمير عبدالله بن بندر جسد الكثير من المعاني الإنسانية بين القيادة والمواطن وأن كل ما يقوم به من عمل يثاب عليها من خلال مشاركته الدائمة في كل ما يهم أبناء منطقة مكة المكرمة سائلين الله تعالى لسموه الكريم التوفيق والسداد وأن تشهد مكة المكرمة كل ما من شأنه من إنجازات ومشروعات تنموية واقتصادية ومجتمعية.
وكانت جدة قد ودعت يوم أمس الأول أحد ابناءها ووجهاءها الذي قدم الكثير من الأعمال الإنسانية والمجتمعية وساهم في العمل التنموي الاقتصادي وكانت لديه الكثير من الرؤية التي خدمت مجالات العمل في هذه المدينة التي تعد اليوم من أهم المدن الاقتصادية التي تجذب رجال الأعمال والاقتصاديين.
حضر مراسم العزاء الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية حسن دحلان حيث أكد أن تعازي سموه لأسرة البترجي دليل اهتمام سموه بهذا الجانب الإنساني النبيل.
وأعرب الدحلان عن حزنه البالغ لرحيل الشيخ محمد إبراهيم بترجي أحد الشخصيات المجتمعية والإنسانية والاقتصادية ذات الأدوار المتعددة التى كان لها دور بارز في خدمة المجتمع، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخل فسيح جناته سائلين الله أن يصبر أبناءه علة هذا المصاب في وفاة والدهم.