جازان - نفيسة مغفوري :  

الإبداع والابتكار والتجديد في الفن هو موهبة إبداع عناصر أساسيّة لتطوير المنطقة وفي المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية جازان وتحديدًا في محافظة الدرب هناك فعاليات ممشى الفن في الدرب والذي يحتوي على الكثير من المنجزات والفعاليات من ضمنها فعاليات الفن التشكيلي وهو لغة الإبداع وعنوان الجمال لكل هؤلاء الفنانين والفنانات الموهوبين من أبناء وبنات المنطقة المشاركين في ممشى الفن في محافظة الدرب .
والتقت “أضواء الوطن” بالمشرف على فعاليات الفن التشكيلي وبعض المشاركين في ممشى الفن في محافظة الدرب ، حيث بين المشرف على فعاليات الفن التشكيلي الأستاذ “حسين صيام” ، تم بحمد الله وتوفيقه يوم الخميس الموافق 4/24من العام الحالي فتح ممشى الفن في الدرب وقد فتحت بلدية الدرب باب التسجيل لاستقطاب الموهوبين من أبناء وبنات المحافظة وخارجها للمشاركة في فعاليات الفن التشكيلي حيث شارك فيه على درجات متفاوتة من الفنانات والفنانين من حيث الرسم 36 مشترك وأيضاً في التصوير الفوتوغرافي 18 مشارك وفي الخط 3 مشاركين وفي الأشغال الفنية 4 مشاركين وفي الجداريات 3 مشاركين ، وقد بلغ عدد الفنانات المشاركات 30 فنانة والفنانين 34 فناناً .
وفي السياق نفسه أوضح الفنان والمصور الفوتوغرافي “موسى الشبعاني” من محافظة الدرب : بدأت أمارس هوايتي بالجوال ومن ثم انتقلت إلى الكاميرات الاحترافية في عام 2012م شاركت في العديد من المهرجانات والمعارض والرحلات الفوتوغرافية بالإضافة إلى أن ممشى الفن بمحافظة الدرب أتاح لنا فرصة عرض الأعمال وإبرازها للجمهور المتذوق للفن مما أظهر في كل ركن خاص تراث وجمال طبيعة محافظتنا الغالية حيث أن الصور المعروضة من المحافظة لإبراز مقوماتها السياحية وأشكر كل من ساهم في نجاح ممشى الفن الذي ازداد جمال بالزوار والمتذوقين للفن من المنطقة.
وقال الفنان التشكيلي “ابراهيم عويدي الحدري” مشارك من أبناء المحافظة : أن عدد مشاركاته في الممشى بلغت ٢٠ لوحة مختلفة الأحجام وكل ذلك في سبيل إنجاح هذا المهرجان البصري الجميل وأن الشكر لرئيس بلدية محافظة الدرب لإعطائنا هذه الفرصة الجميلة لإبراز مواهبنا وأن بعض الرسمات الأحادية بالإمكانات البسيطة كالأقلام الرصاص والألوان الماركر والبخاخات لتمتزج ألوان غروب الشمس في الصحراء بالطبيعة الربانية.
وقالت إحدى المشاركات في فعاليات ممشى الفن في الدرب وفاء الزامل فنانة تشكيلية أن من روائع التشكيل هو الرسم على جدار وقد شاركت برسمة امرأة غامضة تعمدت على أنها تكون بين الأبيض والأسود بالنسبة للعين محاولة إدخال فيها صوف ألوان الطيف بأنها تشوف الحياة بهذه الألوان التي تخرج من عينها لنظرتها للحياة بألوانها الجميلة.
وختاماً قالت الفنانة التشكلية من المشاركات “آلاء يحيى محمد حويس” أن هذه كانت أول مشاركة لها في مجال الرسم فى مكان عام وبمساحة كبيرة حيث بذلـت جهـدها وقدراتها و اولت ان ترسم شئ من الواقع والحمدلله توفيق من الله وتشجيع من الأهل تغلبت على الخوف وتحول لثقة إلى فخر كما أن الرسمة تعبر عن الواقع وتعبر عن قلب الإنسان من الجانب المزهر والجانب المظلم عشان كذا ممزج الزهر و”أضافت حويس” أن الرسم بالألوان له ميزة خاصة ومتعة كبيرة وما يزيد هذه المتعة هو مزج الألوان بالزهر وهذه الرسمة معبرة عن الواقع لذلك حبيت أشارك فيها بالفعاليات.