أبدى سكان وزوار مركز الحبيل والقرى التابعة له بمحافظة رجال ألمع تذمرهم الشديد بسبب الحالة المذرية التي وصلت إليها محطة تحلية المياه بالمركز بعد غياب تام للصيانة .
وتعود تفاصيل القضية: إلى وجود موقع للراغبين في الحصول على المياه خارج السور الخاص بمحطة التحلية غير أن هذا الموقع أصبح في حالة سيئة بسبب عدم القيام بصيانته من الشركة القائمة عليه حيث أدى هذا الإهمال إلى نمو العديد من الأشجار والحشائش نتيجة لوجود مياه راكدة بالموقع مما خلق بيئة صالحة وأرضاً خصبة لوجود الحشرات كالبعوض وغيره والتي تتسبب في إنتشار كثير من الأمراض ، فضلاً عن قيام بعض عديمي الضمير والمسؤولية بإلقاء القمامة حول المحطة بما ينافي استشعارهم أن هذا المكان هو محطة لمياه الشرب .
ومما زاد من معاناة الأهالي أيضاً سوء الطريق المؤدي للمحطة والذي يحتاج إلى سفلتة عاجلة لأن الطريق مليء بالحفر التي تتسبب في تجمع كميات من المياه ومع وجود الأتربة بما يعكس صورة سيئة حول المكان فضلاً عن إعاقة حركة السيارات وصهاريج المياه .
هذا وقد طالب السكان والزوار بضرورة القيام بصيانة المكان حفاظاً على سلامتهم وتحقيقاً لمبدأ الوقاية خير من العلاج ، وحتى لا يكون المكان مرتعاً لتكون كميات القمامة التي يلقيها الأشخاص عديمو المسؤولية .