انتشرت ظاهرة الدروس الخصوصية في حياتنا اليومية بشكل كبير وأصبحت ترهق كاهل الأسر السعودية، وبخاصة في هذه الأيام التي هي مواعيد الاختبارات، كما أنها تشكل خطرا على النظام التعليمي كونها لا تتيح للطلاب (من الجنسين وفي كل المراحل التعليمية) الفرص المتكافئة من الناحية التحصيلية وتبعدهم عن التفاعل والمشاركة في الفصل، حتى غدت الدروس الخصوصية مشكلة تتفاقم يوما بعد يوم دون أي تدخل من وزارة التعليم والجهات الرسمية الأخرى لمعالجتها.
وهذه الجهات التي ساعدت علي إنتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بقوة وهي:
١-بالرغم من القرارات التي أرسلتها وزارة التربية والتعليم بمنع الدروس الخصوصية في المدارس الحكومية والخاصة الا أنها لم تتابع تنفيذ هذه القرارات بشدة.
٢-أولياء أمور الطلاب والطالبات والذين أنشغلوا وتشاغلوا عن متابعة دروس أبناهم وأحضروا لهم مدرسين خصوصين.
٣-الاستاذة (المرتزقة) الذين يخونون رسالتهم التعليمية بالتقصير في دروسهم حتي تتاح لهم الاسر المحتاجة لهم.
أما الحلول لهذه الظاهرة التي تعزز الخمول والاتكالية والكسل في أبنائنا فهي:
١-حرص وزارة التعليم علي التأكيد علي جميع المدارس بمنع الدروس الخصوصية في مدارسهم ومن يخالف تسحب منه الترخيص.
٢-فتح فصول تقوية في كل المدارس لمعالجة ضعف بعض الطلبة في بعض المواد التعليمية.
٣-توعية أولياء الامور بخطورة الدروس الخصوصية علي ابنائهم وبناتهم مستقبلا.