سيدة في العقد الخامس من العمر عاكفٌة على تجهيز أدوات حياكة المنسوجات، وأخرى تصغرها بعقدين تستعد بأدوات الطهي، بعد أن حجزن جناحين لهما في خيمة الأسر المنتجة التي أعدت في مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد الجنوبية من صحراء الدهناء.
وتستعد الأسر المنتجة للمشاركة في المهرجان الوطني الأضخم والأطول مدة عالمياً، حيث بلغ عددها 30 أسرة تم توزيعها على الخيام المخصصة لها في منتزه “تعاليل” خارج قرية المهرجان، التي تفتح أبوابها للزوار يوم الاثنين المقبل.
وأكد المتحدث الرسمي للمهرجان الأستاذ سلطان البقمي، حرص إدارة المهرجان لإتاحة الفرصة للأسر المنتجة للمشاركة في هذه الفعالية الشعبية.
وأضاف البقمي أن المنظمين أنهوا التجهيزات لاستقبال الأسر لعرض منتجاتها، مشدداً على أن المشاركة تتم وفق ضوابط واشتراطات لابد من توفرها في تلك الأسر ومنها اشتراطات الأمن والسلامة.
ولفت البقمي إلى أن الأسرة الراغبة في المغادرة عليها إبلاغ المسؤولين ليتم إحلال أسرة بديلها عوضاً عنها في المكان ممن يقفون في قائمة الانتظار.
وتعرض الأسر طيلة أيام المهرجان العديد من المنتجات المتنوعة والتي تشتمل على منسوجات ومشغولات يدوية وعطورات وأدوات زينة ومأكولات شعبية.
وتتفنن الأسر المنتجة في إعداد الأطباق الشعبية والحديثة بعدة طرق، ما يجعلها هدفاً لزوار المهرجان لتناول تلك المأكولات.