أكّد عميد كليّة الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال معالي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أنّ الإعلان عن أكبر وأضخم موازنة في تاريخ المملكة هو الدليل الراسخ والقوي على قدرة حكومتنا الرشيدة وحكمتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على مواجهة كافّة التحديات والتحوّلات السياسيّة، والتطوّرات الاقتصاديّة، كما أنّه الدليل على تحسين إدارة الماليّة العامّة، في ظلّ التقلبات الاقتصاديّة والتراجع الواضح في أسعار النفط، وهذا ما يجعل من موازنة هذا العام رقمًا صعبًا في تاريخ الموازنات السابقة.
وأشار في ذات السياق إلى أنّ القيادة الرشيدة تقوم بخطوات واثقة ومتميّزة لتعضيد الاقتصاد الوطني وتعزيز نموه، وتقود -في ذات الوقت- مسيرة هذا الوطن الغالي بالتنمية والتطور والاستقرار على كافّة الأصعدة والمستويات؛ وهو ما يعكس مدى ما تحقق من إصلاحات جذريّة وناجعة، للدّفع بعجلة التنميّة المستدامة، من أجل تحسين مستوى المعيشة للمواطن السعودي بالدرجة الأولى.
وأضاف الدكتور نبيل كوشك قائلاً: إنّ أرقام الموازنة لهذا العام محمّلة بكل بشائر الخير، والريادة، والتطور؛ للسعي نحو تحقيق ما يطمح إليه المواطن السعودي، بزيادة الخدمات الأساسيّة كالصحة، والتعليم، والإسكان؛ مع ما يصحبها من مبادرات تنمويّة رائدة، وبرامج مبتكرة؛ فضلا عن إشراك القطاع الخاص في عجلة التنمية بهدف تنوّع مداخيل الاقتصاد الوطني تعزيز استقراره واستدامته، وذلك في ضوء ما تحمله الرؤية السعودية الطموحة 2030 التي رسم ملامحها سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان -حفظه الله- بما فيها مرتكزات ومقومات، للإسهام بشكل فعّال في توليد فرص عمل متنوّعة، وخلق وظائف جديدة.
وأشار الدكتور نبيل كوشك إلى قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي أعلن عنه قبل أيام حول دعم القطاع الخاص، والمحتوى المحلي بمبلغ 72 مليار ريال، وذلك إيمانًا من القيادة الرشيدة بفاعليّة القطاع الخاص في التنمية الاقتصاديّة، للإسهام في رفع الناتج المحلي، بوصفه داعمًا جوهريًّا لتحقيق رؤية السعودية 2030.