ميزانية الخير والرخاء والاستثمار لعام 2018م تختلف عن مثيلاتها حيث أنها تعتبر إنعكاساً ,للسياسة المالية التي تتبناها الدولة بحيث تأخذ في الحسبان مجموعة متنوعة من الاعتبارات مما استلزم جهدا كبيرا في إعدادها عبر تعاون وزارة المالية مع الجهات ذات العلاقة المتمثل في تكوين أربع فرق متخصصة تغطي مجالات متعددة من أهمها:
١- دراسة التوقعات الاقتصادية المستقبلية .
٢- دراسة تقديرات النفقات والإيرادات .
٣- تطبيق معاييرالحوكمة والشفافية والمساءلة.
٤- الوصول إلى مستهدفات برنامج التوازن المالي المتفق مع رؤية 2030 .
٥- توجيه الاستثمارللمشاريع ذات العائد المالي المرتفع والتأثيرالمرتفع على مسار التنمية
٦- توجيه الاستثمار إلى تنمية الموارد البشرية
بزيادة كفاءة أداء العنصر البشري .
٧- خفض العجز المالي إلى 8,9 % وصولاً
إلى تحقيق التوازن الاقتصادي .
٨- دعم الإصلاحات الإقتصادية الرامية إلى
رفع كفاءة الإنفاق وتنفيذ الهيكلة لضمان
استدامة الإستقرار الإقتصادي .
٩- دعم الإنفاق التوسعي للقطاع الخاص
بوصفه شريكاً أساسياً في التنمية .
١٠-رفع مستوى معيشة المواطن وزيادة الرفاه
الاجتماعي بالتركيز على قطاع الترفيه
والسياحة والإسكان وزيادة مشاركة المرأة
١١- محاربة الفساد وإيقاف الهدرالمالي الذي
استنزف العائدات الاقتصادية الكبيرة .
١٢- التمهيد لإدخال حساب موحد للخزينة
المالية لإدارة الموارد النقدية بالانتقال من
المحاسبة على الأساس النقدي إلى المحاسبة
على أساس الاستحقاق المالي .
ميزانية خيرونماء تهدف إلى رخاء المواطن عبر
حزمة من الإصلاحات التي تهدف إلى تعديل مسار الاقتصاد السعودي من اقتصاد مستهلك يعتمد على البترول كمصدر وحيد للدخل إلى إقتصاد منتج متنوع المصادر يكون العنصر البشري هو المحرك الرئيس ومصدر التغيير نحو التقدم والازدهار .
بلادي إلى مستقبل زاهر بحول الله كله أمن وأمان وتقدم في جميع المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين والحكومة
الرشيدة .. والله نسأل الهداية والرشاد .
--------------------------------
سمّاح سالم الرشيدي - حائل