أشاد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. توفيق بن عبدالعزيز السديري، بالخطاب الملكي التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي ألقاه خلال افتتاحه -أيده الله- لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، والذي أكد خلاله على تمسك المملكة بكتاب الله تبارك وتعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم منذ تأسيسها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى يومنا هذا، وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة والتفاني في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن، خدمة مختلف القضايا العربية و الإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وقال معاليه : ولله الحمد بلادنا تسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو التنمية الشاملة والتطوير في كافة المجالات وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة من خلال الاستثمار في شبابنا وشاباتنا الذين تسلحوا بالعلم والتجربة وتأمين كافة احتياجاتهم في الحاضر والمستقبل لتمكينهم من المساهمة في صناعة هذا الوطن الشامخ.
وأضاف معاليه : أن مواجهة الفساد بالعدل والحزم يجسد إحدى نعم الله على بلادنا المباركة وهي نعمة القيادة الرشيدة وعلى رأسها الملك العادل والوالد الحاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظه الله ، الذي يسعى لاختصار الزمن نحو تنمية المملكة وتطويرها من خلال رؤية المملكة 2030 ، وتأمين حاضرها وتعزيز مستقبلها سياسياً واقتصادياً على حدٍ سواء من خلال الحرب على الارهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وتجفيف منابعه ، والعمل على إظهار العقيدة الوسطية السمحة ونشر الوسائل التي تحقق المحبة والتعاون والسلام مع المجتمع الدولي .
وأوضح معاليه أن الوزارة بدورها تسعى جاهدة للوصول لتطلعات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله وتحقيق رؤيته من خلال تطبيق برامج وأنشطة مختلفة ومتجددة تهدف إلى تعزيز الانتماء والمواطنة ونبذ التطرف والغلو، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة ويحفظ لها ولاة أمرها وأن ينفع بجهودهم الإسلام والمسلمين.
واختتم “السديري” تصريحه، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المباركة ويحفظ لها ولاة أمرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وأن ينفع بجهودهم الإسلام والمسلمين.