اقتحمت طواقم تابعة لما يسمى “سلطة الآثار” و”سلطة الطبيعة” التابعتين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة قوة عسكرية وشُرطيّة، صباح اليوم الأحد، مقبرة باب الرحمة الملاصقة بجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي.
وشرعت هذه الطواقم بقص أشجار قديمة في المقبرة، والعبث في العديد من المقابر، في انتهاك صريح لحرمة المقابر والأموات.
وقال المصادر المحلية، إن تعزيزات من قوات الاحتلال وصلت المقبرة، ودنّست مقابرها، بعد اشتداد الجدل بين مقدسيين والطواقم العاملة التابعة للاحتلال في المنطقة.
يذكر أن الاحتلال استهدف مقبرة باب الرحمة، واقتطع منها أجزاء مهمة محاذية لسور المسجد الأقصى لصالح إقامة ما يسمى “حديقة وطنية”، ويمنع دفن موتى المقدسيين في أجزاء كثيرة من المقبرة، علما أن “باب الرحمة” من أقدم مقابر المسلمين في القدس المحتلة، ودُفن فيها عشرات الصحابة والعلماء وأبناء المدينة ومن أبرزهم الصحابي شداد بن أوس، والصحابي عبادة بن الصامت.