رجال ألمع - محمد واص  

أنتقد المواطنين بمحافظة رجال ألمع أداء البلدية في تحقيق العدالة بين قرى وأودية المحافظة وعدم الاهتمام بطلباتهم وتجاهل أصواتهم وندائهم سنوات عدة .

معربين عن استيائهم من قصور الخدمات  التي يتطلعون  إليها لدفع عجلة التنمية وفق مايتم اعتماده من مشاريع في ميزانيات البلدية .

وقال الأهالي لـ”أضواء الوطن” أن كل مواطن يحلم بالتنمية والعدل في توزيع المشاريع وحل معاناة الأهالي , متسائلين عن دور المجلس البلدي الحاضر الغائب والمعني في رسم خطط التنمية من خلال رصد المشاريع ومناقشتها مع القسم المختص في البلدية ومن ثم الوزارة فيما يخص ميزانية البلدية من مشاريع التنمية .

وأشار الأهالي أن تفعيل لوائح المجلس البلدي من جانب اللقاءات المفتوحة مع الأهالي والجولات والالتقاء بهم غائبة تماماً .

وطالب الأهالي رئيس وأعضاء المجلس بالقيام بجولات ميدانية للوقوف عن كثب على معاناة الأهالي ورصد احتياجاتهم وإعطائها الأولوية في التنفيذ, بالإضافة إلى الوقوف على مشاريع البلدية والتأكد من قيامها بواجباتها ومهامها ورصد نسب الانجاز في المشاريع القائمة والمتعثرة وفق الصلاحيات الممنوحة للمجالس البلدية باعتبار المجلس البلدي السلطة الأولى في المحافظة من خلال التقرير والمراقبة .

وقال الأهالي أن العمل التنموي يتطلب رصد ومتابعة ومعالجة للرقي بالعمل البلدي إلى التطلعات المرجوة مؤكدين أن هناك مشاريع غير مهمة مثل العمل في مزدوج مدخل طريق العوص والذي أثر بدوره على مدخل المستشفى الضيق ، وتجاهلها  للمشاريع المهمة مثل إنارة بعض الطرق في القرى والأودية وسفلتة بعض الطرق التي تخدم القرى ، وإهمال الشارع العام وتحويلات الكباري التي لم يعد ينفع فيها الترقيع والترميم  .
متطلعين أن تحظى جولات المجلس والبلدية القادمة باهتمام أهالي ريم وحسوة والحبيل والمجمعة والنجدين لمعالجة قصور الخدمات في السفلته والإنارة للطرق الترابية وكذلك الوقوف على الطرق المتهالكة التي تحتاج إعادة تأهيل وإعادة طبقة اسفلتيه للحد من خطورتها على سالكي الطريق .

كما طالب الأهالي بمتابعة ومحاسبة أصحاب المطاعم والمحلات التجارية بسبب سوء النظافة وفساد المواد الغذائية واللحوم ولأن غياب الرقابة والمتابعة والمحاسبة جعل هؤلاء العمالة يأ منون العقاب ويسوقون مواد منتهية الصلاحية بحسب تعبيرهم.