تزامناً مع دخول فصل الشتاء تكثر المركبات المحملة بالحطب المحلي لبيعه في الطرقات وأماكن التنزه غير أبهة بتعليمات وزارة البيئة والمياه والزراعة الداعية للحد من ظاهرة الاحتطاب التي غزت صحارينا وأصابتها بالتصحر بسبب ما يقوم به ضعاف النفوس من مواطنين ومقيمين حيث يمارسون الاحتطاب الجائر في صورة تدل على عدم الإهتمام سوى بالمكاسب الشخصية فقط دون النظر إلى ما لهذا الفعل من جوانب سلبية كثيرة ، مما أثر على الغطاء النباتي الطبيعي في كثير من الأماكن بمنطقة عسير .
وفي طريق رجال ألمع – الدرب بدأ هذا الأمر واضحاً حيث يتعمدون قطع الأشجار الخضراء واستخدام أساليب تؤدي إلى سرعة جفاف الأشجار وموتها سريعاً عن طريق إتلاف الجذور بمواد كيميائية أو قصها ثم بيعها على الطرق والمحلات والمطابخ وغيرها .
فيما طالب الأهالي عبر “أضواء الوطن” الجهات المسؤولة بضرورة تكثيف الرقابة على هذا الطريق وتطبيق العقوبات المقررة بحق المقترفين لهذه المخالفة حفاظاً على هذه الأشجار وردعاً لغيرهم ممن تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل .