عقدت وزارة التعليم لقاءً تعريفيًا بشأن المشاركة في فعاليات الدورة الأولى لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وذلك من قبل مدربين متخصصين من أمانة الجائزة عبر نظام ( لقاء ) الإلكتروني وبمشاركة إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، وحضور مديري ومديرات الإشراف التربوي ومديري ومديرات النشاط الطلابي بالوزارة والمكلفين بمركز التميز التعليمي.
وتناول اللقاء شرح معايير الجائزة ومؤشرات أداء كل معيار، والإعلان عن تمديد تاريخ نهاية التقديم على الجائزة إلى 30 /12 من العام الميلادي،وترتكز الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي على 5 معايير تعبر في مجملها عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم، والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة.
وتشتمل الجائزة على معايير التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعلم المستدام، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية.
وخصصت للجائزة 6 ملايين درهم بمعدل مليون درهم لكل معلم متميز، كما يحصل أفضل 30 معلماً بالجائزة على دورات تدريبية إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.