عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم ، لقاءً مفتوحاً مع أبنائه وبناته طلاب وطالبات جامعة حفر الباطن، ولقاء آخر مفتوح مع أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة، في زيارة سموه للجامعة مدشناً عدد من المشروعات في الحرم الجامعي بقيمة تجاوزت 192مليون ريال.
وأوضح سموه أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – تشدد دائماً على تلمس احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات، والاستماع لملاحظاتهم وآرائهم، لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، موضحاً أن رؤية المملكة2030 تؤكد أن العنصر البشري هو المقوم الأساس لتحقيق أهداف هذه الرؤية الطموحة.
وقد شهد اللقاء طرح عددٍ من الأسئلة، تمحورت حول المشروعات التنموية في حفر الباطن خصوصاً في قطاع النقل والمواصلات، حيث أجاب سموه عن التطلعات المستقبلية لمطار الملك فهد ومطار القيصومة، وتنمية الحركة الجوية فيهما، مؤكدا أن هناك زيادةً في عدد الشركات التي تعمل فيه على مستوى التشغيل المحلي في المطار .
وقال اجتمعت مؤخراً مع معالي وزير النقل، وفي تصوري أن الوزارة تعمل على زيادة عدد الشركات المشغلة وعدد الرحلات ورفع السعة المقعدية، وتحسين المطارات، على مستوى المملكة، وبالتأكيد مطار الملك فهد يحتاج لزيادة الوجهات على المستوى المحلي والدولي، ولاشك أن من بين هذه الوجهات التي تستحق الدراسة مطار القيصومة، ووزارة النقل أعلنت سابقاً أن لديها خطة للاستفادة المثلى من المطارات، بخصخصتها ومطار القيصومة سيكون بإذن الله أحد هذه المطارات، الأمر الذي سيسهم في تطوير وتنمية الحركة الجوية في المطار، والموضوع هو محل عنايتنا ومتابعتنا.
وأوضح أمير المنطقة الشرقية عن مشروعات الخطط الحديدية ووصولها لحفر الباطن: بحسب ما أطلعني عليه معالي وزير النقل الدكتور نبيل العمودي، فإن الوزارة أعلنت مؤخراً أن لديها خطة إستراتيجية تعمل على تنفيذها، وتستهدف ربط مدن ومحافظات المملكة من خلال مشروعات مختلفة في إنشاء الطرق، والخطوط الحديدية، وكذلك الربط الجوي، والمنطقة الشرقية بإذن الله ستحظى بنصيبٍ وافر من هذه المشروعات، ومحافظة حفر الباطن أسوةً ببقية محافظات المنطقة ستحظى بنصيبها من هذه المشروعات.
وناقش الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مع الطلبة هموم الشباب، وتطلعاتهم وآمالهم، والدور المأمول منهم في بناء المستقبل المشرق للوطن، وأهمية إدراكهم لدورهم المأمول في صناعة الفرق من خلال برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.