تقرير - أنس القاسم :  

استطاع المنتخب الإسباني أن يقدم أفضل مستوى مع المدرب “جولين لوبيتيجي” ، ويعتبر مشوار مميز مع اللاروخا، بعد فشل مدرب أسبانيا “ديل بوسكي” ، في يورو 2016، التي ودعها من ثمن النهائي.
وخاضت أسبانيا التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بثقة كبيرة جداً واستطاعت إسبانيا أن تحقق الفوز في 9 لقاءات ، والتعادل في مباراة واحدة، مما جعل البعض يرشح المنتخب الإسباني للحصول على اللقب العالمي.
وهناك 5 أسباب قد تعيد ذكريات مونديال 2010 وهم :
1- قائمة الفريق متكاملة
تتكون قائمة المنتخب الإسباني من 25 لاعباً ، جميعهم على مستوى عال، حيث تمتلك إسبانيا في كل مركز لاعبين أو أكثر.
2- لا هزيمة مع مدرب المنتخب الإسباني لوبتيجي:
منذ أن تولى لوبيتيجي مسؤولية تدريب المنتخب الإسباني في 2016، ولم يتلقى أي هزيمة سواء رسمية أو ودية، حيث فاز في 12 مباراة من بينها الفوز على فرنسا وبلجيكا بنتيجة 2-0، والفوز الكبير على إيطاليا بثلاثية نظيفة، بينما تعادل في 3 مباريات أمام إنجلترا، وكولومبيا، وإيطاليا .
3- الخبرة:
تمتلك إسبانيا تشكيلة من اللاعبين تعتبر من الأفضل عبر تاريخها، لاعبين يتنبأ لهم بمستقبل كبير مثل أسينسيو، ساؤول، إيسكو، تياجو، كيبا، سوسو، وأيضاً اللاعبين أصحاب الخبرات مثل راموس، بيكيه، سيلفا الذين حصلوا على مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، بالإضافة للاعبين المصابين كداني كارفاخال وكوكي.
4- عودة الثقة والهيبة لإسبانيا:
استعادت إسبانيا هيبتها التي مكنتها من الفوز بكأسي أوروبا 2008 و 2012 ومونديال 2010، حيث أصبحت تفوز إسبانيا على المنتخبات الكبيرة بعدما لقى الفريق الإسباني صدمة في بطولة كأس العالم في البرازيل بالخروج من دور المجموعات، تبعها الخروج من دور ثمن النهائي ببطولة الأمم الأوروبية بفرنسا العام الماضي .
5- المنتخب يمر بفترة التعطش للبطولات:
تستمر إسبانيا في تقديم أجيال تتمتع بمواهب كبيرة وهم متعطشون للفوز مع المنتخب الإسباني، الذي فشل في الحصول على آخر ثلاث بطولات دولية وقارية.