بقلم: د. محسن آل حسان  

ودعت المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وأهالي عسير بالتحديد ودعوا أميرا شابا وقائدا متحمسا الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز-طيب الله ثراه الذي إنتقل الى جوار ربه مع زملائه إثر سقوط طائرتهم أثناء قيام المرحوم بأداء مهمته الوطنية لخدمة دينة ثم وطنه وقيادته وشعبه يرحمه الله.
برحيل سموه تفقد المملكة العربية السعوديه وقيادتها الحازمة أحد أبرز قادتها المميزين الذين خدموا أمارة ومواطني منطقة عسير بكل إخلاص وكل تفاني وكل ولاء وانتماء لهذا الوطن المعطاء، فقد كان منهجه يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته واضحا وقَائِما على الصدق وهمه الأول والأخير خدمة وطنه وأبناء وطنه بعد خدمته لدينه الحنيف ثم قيادته الحكيمة، حيث شهدت منطقة عسير في عهده وعهد أميرها المحبوب نهضة الانسان العسيري من خلال متابعته لإنشاء العديد من المشاريع الحيوية والعشرات من الأعمال التنموية وكانت رحلته الأخيرة التي كانت لاستشراف الاعمال التنموية.

كذلك تمكن سموه يسكنه الله جناته بجانب توجهات أمير المنطقة بتحويل العمل في الامارة الى عمل مؤسساتي احترافي والاهتمام بجوانب مهمة كالتعليم والصحة ومواقفه التنموية داخل المنطقة وخارجها تشهد له إنسانيته ووطنيته وولائه وانتمائه لوطنه الغالي.
من هنا تنعي إدارة تحرير صحيفة أضواء الوطن الإلكترونية بكافة طاقمها بجميع المناطق  المغفور له بإذن الله الأمير منصور ويرفعون نعيهم إلى  خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وإلى والده الأمير مقرن بن عبدالعزيز-يحفظه الله سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.

بقلم: د. محسن آل حسان

نائب مدير عام صحيفة أضواء الوطن