منذ أن أسند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملف التطوير والتحديث لرائد النهضة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية وهو يقوم بها خير قيام لتحويلها من العيش في مصاف العالم الثالث إلى بلوغ العالم الأول ليس هذا فحسب بل مقارعة المقدمة وتبوء مكان الصدارة , معتمد في ذلك على التوكل على الواحد الأحد ثم على الشعب السعودي الذي يملك كل مقومات النجاح , وتحقيق المركز الأول عن جدارة واستحقاق.
فمحمد بن سلمان رجل دولة لا يعرف لليأس دروب , ولا للفشل سبيل , ولا للمستحيل طريق , همة عالية , وقدرة فائقة , ونظرة ثاقبة , ورؤية حكيمة , وعطاء متواصل , وتجديد بلا انقطاع , وتحديث بلا توقف , متوقد الذهن , وحاد الذكاء , سريع الإدراك , صاحب طموحات تبليغ عنان السماء .
فاذا كان عند ماليزيا محمد مهاتير رائد لنهضتها , وعند سنغافورة لي كوان يو باني مجدها , فعندنا في المملكة العربية السعودية قائد التحول الوطني وملفت أنظار العالم محمد بن سلمان , وفي الحقيقة لن ينسى التاريخ ما يقوم به من إنجازات وعمل دؤوب للنهوض ببلاد الحرمين الشريفين , وسيسجل في صفحاته أعماله بمداد من ذهب , وسيخلد مأثره مع صناع الريادة , ومطورين الإنسانية , ومعمري الحضارات.
د.فهد المالكي
استاذ التاريخ بجامعة أم القرى