الرياض - منيرة آل خلف  

أمل فتاة عشرينية – رفضت التصريح باسمها كاملا – تملك موهبة فريدة من نوعها وتميزها عن بنات جيلها ورثت الموهبة من والدها وعمومتها حيث أول تجربة لها كانت بمثابة مساعدة لوالدها في تبديل إطار السيارة كانت حينها في مرحلة الابتدائي ورغم صغر سنها زرع والدها فيها حب لهذه الموهبة.
تقول أمل “من خلال موهبتي تعرفت على أنواع السيارات،موديلاتها وتوصلت إلى إن عرفت أنواع محركات السيارة؛ وفعليا لم استلم تصليح سيارة بالكامل ولكن عرفت الأساسيات المهمة وأعرف ما هو الخلل ومن خلاله اطلع على السيارة وأعرف ماهو الخلل و اقوم بإصلاحه وأنا خريجة تقنية برمجيات ،وأعمل في صيانة الأجهزة ولدي محل متخصص في إصلاح الهواتف الذكية وبيعها.
وأضافت “إصلاح السيارات و المركبات هي موهبة كل ما يحتاجه المرء فقط أن يتعلم بعض الأساسيات التى تساعده على صيانة السيارة بشكل دوري وإبقاء السيارة في حالة جيدة وفي حال تعطلها يمكنه أن يحدد أي جزء حدث فيه العطل ومحاولة معرفة علته وأن يركز ويهتم لأصلاح الاعطال الميكانيكية لكي لاتسبب كارثة أو حادثة لاسمح الله.
أمل تعرف جيدا قيادة السيارة وفي احدى المرات قرر زوجها “شراء سيارة” فذهبت معه الى معرض السيارات وطلبت من الموظف بعض المواصفات وكانت تسأله عن بعض السيارات ومحركاتها ،فرأت في وجه الموظف التعجب والاستغراب فطرح على زوجها سؤالا من منكم سيقود السيارة؟ انت أم زوجتك ؟ لان المواصفات لايعرفها إلا شخص متمكن وملم ومتخصص بالسيارات .
وذكرت أمل أن أمنيتها أن يكون لدينا تخصص ميكانيكا السيارات لان معرفتها ببعض الأشياء تتطلب وتحتاج تدريب وممارسة قائلة “رغم أنني حاولت تعلم بعض الأشياء عن طريق “الإنترنت” الا أنني لم استطع معرفتها.
وأضافت “لدي مشروع في تقنية الإتصالات والبرمجيات في الإمارات وأرغب من هناك تمنية موهبتي في فن إصلاح السيارات.
امل حلمها الذي تسعى له أن يكون لديها معرضا للسيارات ، وقد كانت لها تجربة حيث انشأت حسابا في برنامج تواصل الاجتماعي لتعليم اساسيات إصلاح السيارات ولكنها يأست أنها لم تجد فتاة تشاركها شغف اصلاح السيارات ولم تجد فتاة واحدة أضافتها قائلة المتابعون يظنون انني رجل ولست فتاة فأاغلقت الحساب متأملة أن أجد فتيات يشاركوني شغف اصلاح السيارات ومنها نتبادل خبرات وتجارب ومتمنية أن تجد من يهتم ويعترف بموهبتها.