الحاقا بمقالي السابق سرطان الثدي قضية النساء و تزامنا مع شهر التوعية لسرطان الثدي أردت أن أوضح أمورا عديدة مهمة قد تخفى عن البعض وهي :
السرطان لا ينشأ بين يوم وليلة بل تحتاج الخلايا الى سنوات كي تتحور داخل الجسم و تحديدا للعضو المصاب كما ان هذا التحور لا يشعر به المريض حتى تبدأ ظهور أعراض المرض و تبدأ الشكوى.
السرطان مرض يصيب الجنسين و كل الأعمار لا يستني أحدا و الإصابة تعتمد على عدة خلفيات يعرفها جيدا اطباء الاورام
أعراض الإصابة تختلف من شخص لشخص كذلك نوع الخلايا السرطانية تختلف من شخص لآخر و إن كانت الإصابة في نفس العضو .
التاريخ المرضي لكل عائلة هذا مؤشر على امكانية إصابة أحد افرادها وليس بالضرورة أن يصاب الجميع حتى وان كانوا حاملين للجين المسبب للمرض.
السرطانات ليست نمطا واحد فأعدادها و أنماطها كثيرة وبالتالي من غير المنطق أن يقارن المصابين ببعضهم فكل حالة لها خاصيتها و خصوصيتها.
هنالك عوامل بيئية كثيرة تساعد على الإصابة يصعب
حصرها هنا ولكن لا ننسى أهمية الغذاء الصحي و ممارسة الرياضة بشكل منتظم والحفاظ على الوزن المثالي يساهم في تقليل فرصة الإصابة
كما أذكر الجميع أنه كلما كان الكشف مبكر كلما كانت فرصة التماثل إلى الشفاء عالية بإذن الله
بالإضافة إلى عدم الإصغاء لأي معلومات من أي مصدر غير موثوق به عن أي معلومة حتى وإن كانت من مريض آخر مصاب فربما خطته العلاجية تختلف تماما عن خطتك كثيرا استمع واستفسر فقط من طبيبك المعالج بتفاؤل و إيجابية و توكل على الله واختلط بالايجابيين و من تماثلوا للشفاء ليقوي عزيمتك في الانتصار على المرض .
سرطان الثدي و الرحم و المبيض و القولون و البروستاتا و الرئة و الدم و الغدد الليمفاوية وغيرها أصبحت منتشرة بشكل واضح فحرصا على سلامة الجميع الفحوصات المبكرة تنقذ الحياة
علاج السرطان متوفر بإذن الله في المستشفيات و المراكز الكبيرة المتخصصة حسب الحالة كل ما عليكم التوجه إلى طبيب مختص بالأورام خاصة من لديهم تاريخ عائلي أو من تجاوز الأربعين سنة او من تظهر عليه اعراض غريبة وعمل فحوصات سنوية دورية ليتم رصد الحالة بشكل مبكر ليتم علاجها بشكل أفضل فيما لو كانت متأخرة
أخيرا اسأل الله العلي القدير أن يشافي مرضانا و أن يمن علينا جميعا بأتم الصحة و العافية