شركة الاتصالات السعودية stc كثر حولها اللغط والذم والتذمر من عملائها المواطنين المخلصين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ، والتي وصلت بالعميل إلى اتهامها بأنها شركة تأخذ الكثير وتعطي القليل، أو تأخذ الكثير ولا تعطي شيئاً ، وأنها تطرح عروضا وهمية ليست حقيقية ، وأنها تهبش جيب المواطن بلا رقيب أو حسيب ، وأنها فوق القانون والمساءلة و"نزاهة العدل والمساواة " .
ومن خلال تجربة شخصية مني أنا " ضعيف الله " أجد أن كل ما يقال عنها صحيحا جداً وليس تخرصات والعبرة بالتذمر المجتمعي ، مع وجود شركات منافسة مثل "موبايلي وزين" إلا أن شركة الاتصالات stc في صدارة الخيبة والفشل حتى أنها جعلت ثقة العميل على المحك، بقاء شركةstc على نهج اللطش والأخذ بلا مقابل وبدون رادع ومحاسبة يجعلها في دائرة الاتهام وعِرضة لمقاطعة الجماهير الواعية بقانون "من أين تؤكل الكتف " وعلى الجهات الرقابية مثل هيئة مكافحة الفساد وأخواتها أن تـُساءل مسؤولي الشركة "الكبار كائنٌ من كان" عن هذه الشكاوي الجماعية اليومية من عملاء stc، عروض على ورق فقط مظللة للعميل الذي يدفع مبالغ كبيرة فلا يجد إلا خدمة بسيطة من "قيقات" شحيحة خلال أيام وتُسحب في مواقف بايخة جداً ، بينما في الورق والرسائل مدتها شهر وشهرين ، وباقات مفتوحة لكنها ليست كذلك في الواقع بل هي نقنقات ، لا يمكن للمواطن العميل للشركة ان يتقبل وضع كهذا بهضم حقه في خدمة مميزة أسوة بالشركات الأخرى العالمية في الدول الأخرى حتى في الصومال واليمن الشقيقين! عندما يشحن العميل بمئة أو مئتين ريال ويتفاجأ بسحب الرصيد بسرعة مذهلة ويسارع للبحث عن إجابة لدى( 900stc ) فلا يجد غير التهرب والكلام الفارغ من الصدق، المواطن مُطالب بدعم شركات وطنه وتشجيعها والصبر على مشاكلها وتقصيرها ، في المقابل هي مُطالبة بتقديم خدمة راقية ومميزة راضية مرضية، وليس الأخذ بلا عطاء والمبالغة في الأخذ ، كما هو الحاصل الآن "عملينا العزيز نعتز بخدمتك وثقتك وخيبتك وخذلناك.. ومن ذالهياط" ورسائل الشركة وشعارها ليست إلا تخدير وتظليل للمواطن والمقيم ، وما هذه النداءات من المجتمع وتلك المقاطعة إلا احتجاج حضاري على وضع خطأ ، في زمن تكالبت على المواطن العربي الويلات من كل الجهات، والأسوأ من ذلك أن الشركة المحترمة stc لا تسمع ولا تطيع ولا تستجيب لمطالب العملاء ، فهي من تخبط الآخر، لا تريد أن تتطور "مع العرب " شعارها تنظيف جيوب العملاء وإعطاءهم الوهم والتقنين والباقات المخادعة ، والعميل لا يزال مخلصا لها يرضى بقليلها وتردي خدماتها، ومع ذلك من حقه أن يقاطعها كي تقوم بمسؤولياتها تجاه عملاءها الكرام ، شركة الاتصالاتstc يجب أن تواكب العصر وتطور من أدائها وخدماتها حتى تعيد ثقة العملاء، وأن تعطي على قدر ما تأخذ وليس العكس ، والأسوأ ، من كل ما سبق ، عندما يقوم المواطن بطلب فصل شريحة أو خط هاتف ثم يتفاجأ بأن الخدمة لا تزال تعمل في صمت وأن هناك متعثرات عليه ومديونيات لا تزال تتدفق على كاهلة ومطالب بسدادها، رغم الوعود والإجراءات من مسؤولي الاتصالات، بفصل الخدمة بناء على طلب العميل إلا أن هناك حسابات أخرى، إنها بحق شركة تحتاج إلا إعادة هيكلة حتى في الجوانب الإنسانية، حفظ الله الوطن .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
المقالات > شركة الاتصالات stc : لكْ عليها ..!
شركة الاتصالات stc : لكْ عليها ..!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3138704/