صعّد المجلس البلدي بمحافظة رنية الأستاذ سليمان الدخيل قضية تصاعد الحوادث المروية بالمحافظة إلى أمير منطقة مكة المكرمة مطالباً بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في تجميد قرارات المجلس البلدي المتعلقة بشكاوى المواطنين حول خطورة التقاطعات على مداخل المحافظة ودوار الضرم والتي صدر بشأنها عدة قرارات من المجلس البلدي وأصبحت حبيسة الإدراج ولم ترى أي اهتمام بحسب تصريحه والذي تلقت “أضواء الوطن” نسخة منه .
وأشار “الدخيل” إن المجلس البلدي أصدر قراراً أثناء عقد جلسته الخميس الماضي وذلك من منطلق مسئووليته والأمانة الملقاة على عاتقه تجاه طلبات المواطنين برنية كونه صوت المواطن و بناء على ما تناقلته وتداولته قنوات التواصل الاجتماعي سوشال ميديا بمحافظة رنية وأثقل كاهلهم وأدمع عيونهم من أخبار وانباء محزنة بين الفترة و الأخرى وما سبقها من حوادث مرورية مريعة و مفجعة ووفيّات مؤلمة وقعت على تقاطعات وطرق خطرة وكذلك سوء للتخطيط و لم يتم تنفيذ بعض قرارات المجلس البلدي وجعلها حبيسة الإدراج منها تقاطع الطرق على دوار قرية الضرم التابعة للمحافظة بالمدخل الجنوبي وتفاقمت حوادثه بعد افتتاح سوق التمور بالقرب منه وشهد حالتي وفاة في أقل من شهر ، وحوادث طريق المدخل الشمالي بعد ذلك امتدت الحوادث بعد كوبري الأغر ( ك7 ) بعد انتقال فرع الجامعة للمبنى الجديد الذي لايزال تحت الإنشاء من قبل البلدية والتابع تحت نطاق إشرافها ونتج عنه وفاة أحد الطلاب ، وعبارة غثران على طريق الأملح وحدوث وفيات عليها ، وتقاطعات ودوار الدار البيضاء”.
وأشار “الدخيل” إلى عدم توفير وسائل السلامة والتي سبق أن أقرها المجلس البلدي في أحد جلساته لكن لم تنفذ قرارات المجلس التي أصدرها في عدة جلسات وكرر إحالتها للجهات المختصة لخطورة الموقف وضرورة توفير وسائل السلامة واللوحات التحذيرية وتنفيذ المطبات الصناعية حسب المواصفات الفنية عليها عاجلاً على جميع المواقع الخطرة داخل وخارج المحافظة لكن عندما الوضع ازداد سوء وزيادة وتيرة الحوادث المرورية وتهاون جهة الإختصاص ، قرر المجلس البلدي الرفع بقراراته التي لم تنفذ في حينها ذات الصلة بأرواح وسلامة المواطنين إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، وطلب لجنة للتحقيق في ذلك بناء على مناشدات الأهالي السابقة والحالية لإتخاذ ما يراه الأمير مناسباً تجاه التأخر في تنفيذها
ومن جهة أخرى أطلق الناشطين من أهالي المحافظة في قنوات التواصل الإجتماعي هاشتاق تحت عنوان طريق الجامعه يحصد الأرواح كما ناشد أهالي محافظة رنية و القرى و الهجر التابعة لها ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية و المرورية و أمن الطرق على طول الطريق و على تلك التقاطعات أثناء وقت الدوام الرسمي وخروج الطلاب بالمساء وخاصة المؤدية لطريق فرع الجامعة والذي سبق أن تم الاجتماع بهم من قبل المحافظ قبل انتقال طلاب الجامعة لمقرهم الجديد.